كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 12)
(7) باب متى يحرم المتمتع بالحج
(ومتى يتوجه الناس إلى منى- ومقدار مكثهم بها- وأول صلاة صليت بها)
(#) عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال ألا فخذوا عنى مناسككم، قال فقام القوم بحلهم حتى إ ذا كان يوم التروية وأرادوا التوجيه إلى منى أهلوا بالحج
(311) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال صلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بمنى يوم التروية (1) الظهر
(312) عن نافع عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما أنه كان يحب
__________
الله وقد أطال ابن القيم في الهدى الكلام على الفسخ ورجح وجوبه وبين بطلان ما احتج به المانعون منه، فمن أحب الوقوف على جميع ذيول هذه المسألة فليراجعه، وإذا كان الموقع في مثل هذا المضيق هو افراد الحج فالحازم المتحرى لدينه الواقف عند مشتبهات الشريعة ينبغي له أن يجعل حجة من الابتداء تمتعا أو قرانا فرارا مما هو مظنة اليأس إلى ما لا بأس به، فإن وقع في ذلك فالسنة أحق بالاتباع، وإذا جاء نهر الله بظل نهر معقل اهـ والله أعلم
(#) (وعن جابر بن عبد الله) هذا طرف من حديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في أول باب ما جاء في فسخ الحج إلى العمرة، وإنما ذكرته هنا لما فيه من مناسبة ترجمة الباب، هذا وقع خطأ في الحديث المشار إليه في هذه الجملة وهي قوله" ألا فخذوا عنى مناسككم" حيث قد جاءت هناك " قال فخذوا عنى مناسككم " بلفظ قال بدل " ألا " وصوابه ألا كما هنا فصححه
(311) عن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سليمان بن داود الهاشمي أنا أبو زبيد عن الأعمش عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس - الحديث " (غريبة) (1) هو اليوم الثامن من ذي الحجة وتقدم سبب تسميته بذلك وهو أنهم كانوا يروون إبلهم فيه ويتروون من الماء، لأن تلك الأماكن لم يكن فيها إذ ذاك آبار ولا عيون، وأما الآن فقد كثر الماء واستغنواعن حمله (تخريجه) (د. مذ. جه. ك) قال المنذري وأخرجه الترمذي بنحوه وذكر أن شعبة قال لم يسمع الحكم من مقسم إلا خمسة أشياء وعدها، وليس هذا الحديث فيما عد شعبة، فعلى هذا يكون هذا منقطعا
(312) عن نافع عن عبد الله بن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبي