كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 12)
-[زوائد الباب فى جواز تقديم الوقوف بالمزدلفة والأفاضة منها ورمى الجمار للضعفة]-
(وعنه من طريقٍ ثانٍ) عن عائشة قالت إنَّما أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لسودة بنت زمعة فى الإفاضة قبل الصبح من جمعٍ لأنها كانت امرأةً ثبطة
(366) عن ابن شوَّال أنَّه دخل على أمِّ حبيبة (زوج النَّبىَّ صلى الله عليه وسلم ورضى عنها) فأخبرته أن النبى صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم قدَّمها من جمعٍ بليلٍ
(367) عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النَّبىَّ صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم أذن لضعفة النَّاس من المزدلفة بليلٍ
__________
حتى دفعت قبله لكانت فعلت كذلك بعده أيضا فصار ذلك سببا للراحة فى حقها والله أعلم (1) (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هشيم قال أنا منصور عن عبد الرحمن ابن القاسم عن عائشة - الحديث" (تخريجه) (ق. وغيرهما)
(366) عن ابن شوال (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحى بن سعيد عن ابن جريج قال أخبرنى عطاء عن ابن شوال أنه أخبره أنه دخل على أم حبيبة - الحديث" (تخريجه) (م. نس)
(367) عن ابن عمر (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر - الحديث" (غريبه) (2) هذا عام لجميع الضعفاء من الناس سواء أكانوا من بنى هاشم أو من أهله صلى الله عليه وسلم أو من عامة الناس رجالا أو نساء، وهذا الأذن فى تقديم الدفع قبل الأمام لأجل رمى جمرة العقبة قبل الزحام والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الأمام أحمد ورجاله من رجال الصحيحين ومعناه فى الصحيحين وغيرهما (زوائد الباب) (عن ابن شهاب) أن سالم بن عبد الله أخبره أن عبد الله بن عمر كان يقدم ضعفه أهله فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بالليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقف الأمام وقبل أن يدفع، فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر، ومنهم من يقدم بعد ذلك، فاذا قدموا رموا الجمرة، وكان ابن عمر يقول أرخص فى أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم (ق. هق) (عن أم سلمة رضى الله عنها) قالت قدمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن قدَّم مع ضعفة أهله ليلة المزدلفة، قالت فرميت الجمرة بليل ثم مضيت إلى مكة فصليت بها الصبح ثم رجعت إلى منى (طب) وفيه سليمان بن أبى داود قال ابن القطان لا يعرف (وعن إسماعيل بن عبد الملك بن أبى الصفراء) عن عطاء عن