كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 12)
(223) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال الحجر الأسود من الجنة
(234) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ولم: يأتي الركن (1) يوم القيامة أعظم من أبي قبيس (2) له لسان وشفتان
(235) عن مسافع (3) بن شيبة سمعت عبد الله بن عمرو (يعني ابن
__________
وقبله من أهل الدنيا " وقوله المها" مقصورا جمع مهاة وهي البلورة
(233) عن أنس بن مالك (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحي ابن سعيد عن شعبة ثنا قتادة عن أنس - الحديث (تخريجه) هكذا رواه الإمام أحمد موقوفا على أنس، ورواه البزار والبيهقي والطبراني في الأوسط مرفوعا، وفيه عمر بن ابراهيم العبدي وثقه ابن معين وغيره وفيه ضعف قاله الهيثمي
(234) عن عبد الله بن عمرو (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج ثنا عبد الله بن المؤمل عن عطاء بن أبي رباح عن عبد اله بن عمرو بن العاص- الحديث (غريبة) (1) المراد بالركن الحجر الأسود (2) اسم جبل بمكة وهو أحد الأخشبين (قال الأزرقي) الأخشبان بمكة هما الجبلان، أحدهما أبو قبيس وهو الجبل المشرف على الصفا إلى السويد إلى الحندمة وكان يسعى في الجاهلية الأمين، لأن الحجر الأسود كان مستودعا فيه عام الطوفان، قال الأزرقي وبلغني عن بعض أهل العلم من أهل مكة أنه قا ل إنما سمي أباقيس لأن رجلا كان يقال له أبو قيس بنى فيه فما صعد فيه بالبناء سمي الجبل أبا قيس (قال مجاهد) أول جبل وضعه الله تعالى على الأرض حين مادت أبو قبيس، وأما الأخشب الآخر فهو الجبل الذي يقال له الأحمر، وكان يسمى في الجاهلية الأعرف وهو الجبل المشرف على قيقعان وعلى دور عبد الله بن الزبير اهـ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني في الأوسط وزاد " يشهد لم استلمه بالحق وهو يمين الله عز وجل يصافح بها خلقه" وفيه عبد الله بن المؤمل وثقه ابن حبان وقال يخطئ وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح
(235) عن مسافع بن شيبة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان ثنا رجاء أبو يحيى ثنا مسافع- الحديث (غريبة) (3) هو مسافع بن عبد الله