كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 12)

إن وجدت خلوة فاستلمه وإلا فاستلمه فهلل وكبر (1)
__________
وإلا اكتفى بالإشارة والتهليل والتكبير مستقبلا له، وتقدم أن الفاكهي روى من طرق عن ابن عباس كراهة المزاحمة وقال لا يؤذي ولا يؤذى (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد وفيه راو لم يسم (زوائد الباب) (عن نافع) قال رأيت ابن عمر استلم الحجر بيده ثم قبل يده وقال ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله (ق. وغيرهما) (وعن سويد بن غفلة) قال رأيت عمر قبل الحجر والتزمه وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا أي معتنيا (م. نس. هق) (وعن حنظلة) قال رأيت طاوسا يمر بالركن فان وجد عليه زحاما مر ولم يزاحم، وإن رآه خاليا قبله ثلاثا، ثم قال رأيت ابن عباس فعل مثل ذلك، وقال ابن عباس رأيت عمر بن الخطاب فعل مثل ذلك، ثم قال إنك حجر لا تنفع ولا تضر ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك، ثم قال عمر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل مثل ذلك (نس) (وعن عامر بن ربيعة) رضي الله عنه قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلم من الأركان إلا الركن اليماني والأسود (بز) وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف (وعن عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف فعلت في استلام الركنين؟ قلت كل ذلك قد فعلت، استلمت وتركت فقال اصبت رواه البزار والطبراني في الصغير متصلا (ورواه البزار) أيضا والطبراني في الكبير مرسلا ورجال المرسل رجال الصحيح الصغير متصلا (ورواه البزار) أيضا والطبراني في الكبير مرسلا ورجال المرسل رجال الصحيح وشيخ البزار في المرفوع أحمد بن محمد بن سعيد الأنماطي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات (وعن ابن عمر) رضي الله عنهما قال رأيت عمر بن الخطاب قبل الحجر وسجد عليه، ثم عاد فقبله وسجد عليه، ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه أبو يعلي باسنادين وفي أحدهما جعفر بن محمد المخزومي وهو ثقة وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه البزار، من الطريق الجيد (وعن ابن عباس) رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الركن (يعني الأسود) ويضع خده عليه (عل) وفيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف (وعن سعد بن طارق) عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت فإذا ازدحم الناس على الحجر استلمه بمحجن بيده (طب) وفيه محمد بن عبد الرحمن بن قدامة قال البخاري فيه نظر وبقية رجاله ثقات (وعن زيد بن جبير) أن رجلا ذكر لابن عمر الحجر ومسحه يحال بيني وبينه فلا نستطيع أن نمسحه، فقال عبد الله كنا نقرعه بالعصى إذا لم نستطع مسحه (طب) بأسانيد وبعضها رجاله ثقات (وعن عبد الله بن عمرو) قال: طوفوا بهذا البيت واستلموا هذا الحجر فإنهما كانا حجرين أهبطا من الجنة فرفع أحدهما

الصفحة 35