كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 12)
وفي حديث ابن عمر (1) رضى الله عنهما قال (ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فأنصرف فأتى الصفا) الحديث
(275) عن محمد بن عبد الله بن السائب أن عبد الله بن السائب كان يقود عبد الله بن عباس (2) رضي الله عنهما ويقيمه عند الشقة الثالثة مما يلى الباب مما يلى الحجر (3) فقلت يعنى القائل ابن عباس لعبد الله بن السائب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم ها هنا أو يصلى ها هنا (4) فيقوم ابن عباس فيصلى
__________
إلى الحجر الأسود مرة ثانية وسند حديث الباب جيد
(1) هذا طرف من حديث طويل تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب صفة حج النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم رقم 66 من الجزء الحادي عشر
(275) عن محمد بن عبد الله بن السائب (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى بن سعيد عن السائب بن عمر قال حدثنى محمد بن عبد الله بن السائب - الحديث" (غريبة) (2) أي في آخر حياته وكان قد كف بصره (3) يريد والله أعلم المكان الذي يصلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ركعتي الطواف خلف مقام إبراهيم (4) اي ركعتي الطواف وإنما كان ابن عباس رضي الله عنهما يسأل ويتحرى عن المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم ليتأسى به ويصلى فيه (تخريجه) هذا الإثر لم أقف عليه لغير الإمام أحمد وفي إسناده محمد ابن عبد الله بن السائب مجهول (زوائد الباب) (عن ابن عمر رضي الله عنهما) قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وطاف بين الصفا والمروة، وقال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة (خ. نس. جه) (وعن المطلب ابن إبى وداعة) قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من سُبعه جاء حاشية المطاف فصلى ركعتين وليس بينه وبين الطوّافين أحد (نس. جه) (وقوله من سبعة) بضمتين أي من الطواف سبع مرات (وقوله وليس بينه وبين الطوافين " أي الطائفين" أحد ظاهره أنه لا حاجة إلى السترة في مكة وبه قيل ومن لا يقول به يحمله على أن الطائفين كانوا يمرون من وراء موضع السجود أو وراء ما يقع فيه نظر الخاشع والله أعلم ولفظ ابن ماجة " فصلى ركعتين في حاشية المطاف وليس بينه وبين الطواف أحد" ثم قال هذا بمكة خاصة (قلت) كأنه يرى عدم السترة بمكة كما ذهب إليه البعض (وفي البخاري) قيل للزهري إن عطاء يقول