كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 12)
يصنع ذلك ثلاث مرات ويدعوا (1) ويصنع على المروة مثل ذلك.
(287) عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصفا والمروة وكان عمر يأمر بالمقام عليهما من حيث يراها (2)
(#) وعنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الصفا ثم قرأ: " إن الصفا والمروة من شعائر الله" ثم قال نبدا بما بدا الله به، فرقى على الصفا حتى إذا نظر إلى البيت كبر قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله أنجز وعده (3) وصدق عبده وغلب الأحزاب وحده، ثم دعا ثم رجع إلى هذا الكلام، ثم نزل حتى إذا انصبت قدماه في الواد رمل حتى إذا صعد مشى حتى أتى المروة فرقى عليها حتى نظر إلى البيت فقال عليها كما قال على الصفا.
__________
عن مالك وزاد عبد الرحمن في روايته عن مالك يصنع ذلك ثلاث مرات إلخ (1) أي يدعوا ثلاث مرات أيضا كما هو المشهور عند الشافعية والجمهور، وقال جماعة من الشافعية يكرر الذكر ثلاثا والدعاء مرتين فقط وصوب النووي الأول (تخريجه) (م. د. نس. جه. هق)
(287) عن ابن عمر رضي الله عنهما (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو النضر ثنا أبو معاوية يعنى شيبان عن ليث عن مجاهد عن عبد الله بن عمر - الحديث" (غريبة) (2) يعنى الكعبة والله أعلم كما يستفاد ذلك من حديث جابر الآتى ففيه فرقى على الصفا حتى إذا نظر البيت كبر (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد ورجاله من رجال الصحيحين
(#) (وعنه أيضا) هذا طرف من حديث جابر الطويل تقدم بسنده وشرحه وتخريج في باب صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم صحيفة 74 رقم 64 في الجزء الحادى عشر، وهو حديث صحيح رواه مسلم وغيره فارجع إليه (زوائد الباب) (عن أبى هريرة) رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من طوافه أتى الصفا فعلا عليه حتى نظر إلى البيت ورفع يديه فجعل يحمد الله ويدعو ما شاء الله أن يدعو (م. د. هق) (وعن وهب بن الأجدع)