كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 13)

-[ذكر من غير النبي صلى الله عليه وسلم أسماءهم لمصلحة تقتضيه]-
(45) عن مسلم بن عبد الله الأزدي قال جاء عبد الله بن قرطٍ الأزدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت عبد الله بن قرطٍ (1)
(46) عن ليلى امرأة بشير بن الخصاصية عن بشيرٍ قال وكان قد أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال واسمه زحم، فسماه النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بشيرًا
(47) عن ابن المسيب عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم فال لجده (2) جد سعيدٍ ما اسمك؟ قال حزن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أنت سهل، فقال لا أغير اسمًا
__________
أقف عليه لغير الأمام أحمد. وأورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
(45) عن مسلم بن عبد الله الأزدي (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو اليمان ثنا إسماعيل بن عياش عن بكر بن زرعة الخولاني عن مسلم بن عبد الله الأزدي - الحديث" (غريبه) (1) هكذا بالأصل الذي نقلنا منه، وأورده الهيثمي عن مسلم بن عبد الله الأزدي أيضا قال جاء عبد الله بن قرط الأزدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمك؟ قال شيطان بن قرط، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت عبد الله بن قرط وعزاه للأمام أحمد بهذا اللفظ وهو مستقيم المعنى، وذكر الهيثمي أيضا مثل عن عبد الله ابن قرط أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما اسمك؟ قال شيطان بن قرط، قال أنت عبد الله ابن قرط، وعزاه للطبراني وقال رجاله ثقات أهـ ولعل الجملة الناقصة من حديث الباب سقطت من الناسخ في بعض النسخ، لأن المعنى غير مستقيم بدونها والله أعلم (تخريجه) أورده الهيثمي باللفظ المذكور وقال رواه أحمد ورجاله ثقات
(46) عن ليلى امرأة بشير (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي ابن أبي بكير ثنا عبيد الله بن إياد بن لقيط الشيباني عن أبيه عن ليلى امرأة بشير - الحديث" (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
(47) عن ابن المسيب (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب - الحديث" (غريبه) (2) اسم حزن بفتح الحاء المهملة وسكون الزاي، وكان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجابلة، وهو وابنه المسيب صحابيان (وقوله جد سعيد) يعني ابن المسيب، والحزن ما غلظ من الأرض وهو ضد السهل واستعمل في الخلق، يقال في فلان حزونة أي في خلقه غلظة وقساوة

الصفحة 149