كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 13)

-[زوائد الباب فيمن غير النبي صلى الله عليه وسلم أسماءهم لمصلحة تقتضيه]-
.....
__________
قلت غراب، قال أنت مسلم (طب. عل) والبزار بنحوه، ورائطة لم يضعفها أحد ولم يوثقها، وبقية رجال أبي يعلى ثقات، ورواه أيضا الحكام في المستدرك، وقال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (قلت) وأقره الذهبي (وعن سعيد بن يربوع) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أينا أكبر؟ قال أنت أكبر وأخير مني وأنا أقدم، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيدا؛ وقال الصرم قد ذهب، يعني كان اسمه الصرم، رواه الطبراني بأسانيد والبزار باختصار ورجاله ثقات (وعن عبد الرحمن بن عون) كان اسمي عبد عمرو فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن (بز) قال الهيثمي وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو ضعيف (قلت) أورده الحاكم في المستدك من طريق آخر ليس فيه يعقوب المذكور؛ وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (قلت) وأقره الذهبي (وعن عتبة بن عبد) أنه قال أتاني أناس يزيدون أن يغيروا أسماءهم، قال فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني وأنا غلام حدث، فقال ما اسمك؟ فقلت عتلة بن عبد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل أنت عتبة بن عبد، أرني سيفك فسله ثم نظر إليه فإذا هو سيف فيه دقة وضعف، فقال لا تضرب بهذا ولكن اطعن به طعنا (طب) من طرق ورجال بعضها ثقات (وعنه أيضا) أنه بايع النبي صلى الله عليه وسلم قال له ما اسمك؟ قال شيبة قال أنت عتبة بن عبد (طب) ورجاله ثقات (وعن علي بن جهم البلوي) عن أبيه قال وافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فسألنا من نحن؟ فقلنا نحن بنو عبد مناف، قال أنتم بنو عبد الله (طب) وفيه يعقوب بن محمد الزهري وهو متروك (وعن الحكم بن سعيد ابن العاص) أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم عليه، فقال له ما اسمك؟ قال الحكم قال أنت عبد الله قال أنا عبد الله يا رسول الله (طب) ورجاله ثقات إن شاء الله (وعن قيوم ويكني أبا عبيد) قال كنت مع أبي راشد الأزدي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي راشد ما اسمك؟ قال عبد العزى أبو معاوية، قال لا ولكنك عبد الرحمن أبو راشد؛ قال فمن هذا معك قال مولاي، قال ما اسمه قال قيوم، قال لا ولكنه عبد القيوم أبو عبيد (طب) قال الهيثمي وفيه جماعة لم أعرفهم (وعن أسامة بن أخدري) "بوزن أشعري" أن رجلا من بني شقرة يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال فأتاه بعبد له حبشى اشتراه بتلك البلاد، فقال له يا رسول الله اشتريت هذا فأحب أن تسميه وتدعو له بالبركة، قال ما اسمك أنت؟ قلت أصرم، قال أنت زرعة، قال فما تريده قال أريده راعيا قال هو عاصم وقبض النبي صلى الله عليه وسلم كفه (طب) ورجاله ثقات، قال الهيثمي رواه أبو داود باختصار قصة الغلام الحبشي (وعن مسعود بن الضحاك) أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه مطاعا، قال له أنت مطاع في قومك، وقال له امعن إلى أصحابك وحمله على فرس أبلق وأعطاه الراية وقال من دخل تحت رايتك هذه فقد أمن العذاب (طب) قال الهيثمي وفيه جماعة لم أعرفهم (وعن

الصفحة 151