كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 13)
قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كسر (1) أو عرج فقد حل وعليه حجة
__________
حجاج يعني الصواف عن يحى بن أبى كثير عن عكرمة عن الحجاج بن عمرو الأنصارى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول -واسماعيل قال أخبرنى الحجاج بن ابى عثمان قال ثنا يحى أبى كثير أن عكرمة مولى ابن عباس حدثه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم -الحديث (وقوله واسماعيل قال أخبرنى) هذا طريق ثان للحديث والمعنى أن الامام أحمد رحمه الله بعد أن ساق السند الأول قال وحدثنا اسماعيل قال أخبرنى الخ (غريبه) (1) بضم الكاف وكسر السين (وقوله أو عرج) بفتح المهملة والراء أى أصابه شئ فى رجله وليس
__________
(أما الشراح) وأصحاب كتب الرجال والغريب ونحوهم فاليك ما يختص بهم (طرح) للحافظ أبى زرعة بن الحافظ العراقى فى كتابه طرح التثريب (نه) للحافظ ابن الاثير فى كتابه النهاية (خلاصة) للحافظ الخزرجى فى كتابه خلاصة تهذيب الكمال فى أسماء الرجال ثم اذا قلت (قال الحافظ) وأطلقت فمرادى به الحافظ ابن حجر العسقلانى فى فتح البارى فى شرح صحيح البخارى فان كان فى غيره بينته (واذا قلت قال النووى) فالمراد به فى شرح صحيح مسلم فان كان فى المحموع فالرمز له (ج) واذا قلت قال المنذرى فالمراد به الحافظ زكى الدين عبد العظيم بن عبد القوى المنذرى فى كتابع الترغيب والترهيب واذا قلت قال الهيثمى فالمراد به الحافظ على بن ابى بكر بن سليمان الهيثمى فى كتابه جمع الزوائد واذا قلت قال فى التنقيح فالمراد به المحدث الشهير أبو الوزير أحمد حسن فى كتابه تنقيح الرواة فى تخريج أحاديث المشكاة واذا قلت قال فى المنتقى فالمراد به الحافظ مجد الدين عبد السلام المعروف بابن تيمية الكبير المتوفى سنة 621 جد ابن تيمية المشهور شيخ ابن القيم واذا قلت قال الزيلعى فمرادى الحافظ جمال الدين الزيلعى فى كتابه نصب الرية لتخريج أحاديث الهداية واذا قلت قال الشوكانى فالمراد به المحدث الشهير محمد بن على بن محمد الشوكانى فى كتابه نيل الاوطار شرح منتقى الاخبار فان نقلت عن غير هؤلاء ذكرت أسماءهم وأسماء كتبهم رحمة الله عليهم أجمعين
(تنبيه) يجد القارئ بالاستقراء من أول الكتاب الى نهاية الجزء السابع أنى أورد الشرح فىآخر كل باب قبل الاحكام ما يتيسر لى من الاحاديث الزائدة على ما أخرجه الامام أحمد فى الباب سواء أكانت فى الصحاح أو السنن أو المعاجم أو المسانيد وسواء أكانت صحيحة أو حسنة أو ضعيفة ضعفا يقوى بغيرها من طرق أخرى وهذا الاخير لا أذكره الا نادرا معرضا عن ذكر الاحاديث شديدة الضعف لأنها لا يعمل بها ولا فائدة فى ذكرها قاصدا بذلك ان يكون كتابى هذا أجمع كتاب فى علم السنة لا يحتاج مقتنيه الى غيره ولما كانت هذة الاحاديث الزائدة تزدادفى كل جزء عن سابقه بحسب زيادة المواد التى لم تكن وجودة قبل ذلك وكان لها ارتباط بالاحكام وتكثر اليها الاشارة فى الشرح رأيت أن أترجم
الصفحة 3
168