كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 13)

قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنم ثم لا يمسك عن شئ (1)
(10) عن القاسم بن محمد عن عائشة رضى الله عنها ان النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان يبعث بالهدى ثم لا يصنع ما يصنع المحرم (2)
(فصل فيمن روى من يعارض ذلك)
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فقد (3) قميصه من جيبه حتى اخرجه من رجليه فنظر القوم لاى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انى امرت ببدنى التى بعثت بها ان تقلد اليوم وتشعر اليوم على ماء كذا وكذا فلبست قميصى ونسيت فلم أكن أخرج فميصى من رأسى (4) وكان قد بعث ببدنه من المدينة وأقام بالمدينة
__________
* (1) أي مما حرم على المحرم فعله بل كان يفعله (تخريجه) (ق والابعة وغيرهم)
(10) عن القاسم بن محمد (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا قال ثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوى قال ثنا ايوب عن القاسم بن محمد -الحديث (غريبه) (1) المراد انه لا يجتنب ما يجتنه المحرم من لبس المخيط والطيب وملامسة النساء ونحو ذلك فقد كان يفعل ذلك كله (تخريجه) (ق والاربعة وغيرهم)
(11) عن جابر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى حدثنا على بن بحر ثنا حاتم بن اسماعيل قراءة علينا من كتابه عن عبد الرحمن عن عبد الملك بن جابر بن عبد الله -الحديث (غريبه) (3) القد القطع طولا كالشق (وقوله فنظر القوم الخ) اى نظر تعجب واستغراب لعدم معرفتهم السبب فأدرك النبى صلى الله عليه وسلم منهم فأخبرهم بسببه (4) يستفاد منه ان من بعث بهديه وهو مقيم صار حكمه كحكم المحرم يحرم عليه ما يحرم على المحرم من لبس المخيط ونحوه والجمهور على خلاف هذا الحديث وسيأتى الكلام عليه فى الاحكام (تخريجه) (طح) واورده الهيثمى وقال رواه احمد والبزار باختصار ورجال احمد ثقات اهـ وللامام احمد حيث آخر من طريق عطاء بن يسار عن نفر من بنى سلمة قالوا كان النبى صلى الله عليه وسلم جالسا فشق ثوبه فقال انى واعدت هديا يشعر اليوم قال الهيثمي ورجاله

الصفحة 33