كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 13)

بدن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال قلت (وفى لفظ يا رسول الله) كيف أصنع بما عطب (2) من البدن قال انحره (3) واغمس نعله فى دمه واضرب صفحته وخل بين الناس وبينه فيأكلوه
(31) عن شهر بن حوسب قال حدثنى الانصارى صاحب بدن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم (4) فذكر نحو الحديث المتقدم ولا تأكل منها انت ولا أحد من أهل رفقتك
__________
الحديث قال الحافظ فى الاصابة بعد ذكر طرقه ولم يسم أحدا منهم والد ناجية لكن قال بعضهم الخزاعى وبعضهم الاسلمى ولا يبعد التعدد وقد ثبت من حديث ابن عباس ان ذؤيبا الخزاعى حدثه انه كان مع البدن ايضا (قلت حديث ذؤيب سيأتى بعد حديث) قال وأخرج ابن ابى شيبة عن عروة ان النبى صلى الله عليه وسلم بعث ناجية الخزاعى عينا فى فتح مكة وقد ابو الفتح الازدى وابو صالح المؤذن بان عروة تفرد بالرواية عن ناجية الخزاعى فهذا يدل على انه غير الاسلمى أه والله أعلم (2) بكسر الطاء أى عيي وعجز عن السير وقف فى الطريق وقيل اى قرب من العطب وهو الهلاك وفى القاموس عطب كنصر _لآن _وكفرح. هلك والمعنى على الثانى (3) ذكر الضمير باعتبار لفظ ما أى انحر ما عطب (تخربجه) (لك خز طح هق والاربعة) وقال الترمذى حديث ناجية حديث حسن صحيح (قلت) ورواه الامام احمد من طريق أخرى فقال حدثنا ابو معاوية ثنا هشام الخ وفيه قلت يا رسول الله كيف أصنع بما عطب من الابل او البدن قال انحرها ثم الق نعلها فى دمها ثم خل عنها وعن الناس فليأكلوها
(31) عغن شهر بن حوسب (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى ابى ثنا ابو النضر ثنا معاوية يعنى شيبان عن ليث عن شهر -الحديث (غريبه) (4) هو ناجية المتقدم ذكره فى الحديث السابق حدث شهرا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه قال رجعت فقلت نعم يا رسول الله ما تأمرنى بما عطب منها قال انحرها ثم اصبغ نعلها فى دمها ثم ضعها على صفتها او على جنبها ولا تأكل منها الخ (تخريجه) لم أقف عليه بهذا لغير الامام احمد واورده الهيثمى وقال رواه احمد وفيه ليث بن ابى سليم وهو ثقة لكنه مدلس

الصفحة 48