كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 13)

-[استحباب ذبح المضحى أضحيته بيده وجواز الاستعانة على ذلك بالغير]-
(54) عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان ينحر يوم الأضحى بالمدينة قال وكان إذا لم ينحر ذبح (1)
(55) وعنه أيضًا قال أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين يضحى
(56) عن أبى الخير أن رجلًا من الأنصار حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أضجع أضحيته ليذبحها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للرجل أعنى على ضحيتي فأعانه
__________
وفي إسناده أسامة بن زيد بن أسلم العدوى ضعفه الأمام أحمد وابن معين من قبل حفظه، لكن روى البخارى معناه في صحيحه من طريقين، أحدهما موقوف على ابن عمر، والثاني مرفوع (ولفظ الأول) من طريق عبيد الله عن نافع قال "كان عبد الله ينحر في المنحر" قال عبيد الله يعنى منحر النبى صلى الله عليه وسلم (ولفظ الثاني) من طريق كثير بن فرقد عن نافع أن ابن عمر رضي الله عنهما أخبره قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلى" وهو يؤيد حديث الباب
(54) عن ابن عمر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا روح ثنا ابن جريح قال بلغني عن نافع عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم كان ينحر - الحديث" (غريبه) (1) معناه أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يجد البعير ذبح الشاة (تخريجه) (نس. وغيره) وسنده جيد
(55) وعنه أيضًا (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى بن زكريا حدثنا حجاج عن نافع عن ابن عمر قال أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم - الحديث" (تخريجه) (مذ) وحسنه
(56) عن أبى الخير (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا هاشم ثناليث ثنا يزيد بن أبى حبيب عن أبي الخير - الحديث" (تخريجه) لم أقف عليه لغير الأمام أحمد، وأورده الهيثمى وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (زوائد الباب) (عن أبى طلحة) رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين فقال عند ذبح الأول عن محمد وآل محمد، وقال عند ذبح الثاني عمن آمن بى وصدقني من أمتى (عل. طب. طس) من رواية إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة عن جده ولم يدركه ورجاله رجال الصحيح (وعن أبى هريرة) رضى الله عنه قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين أحدهما عنه وعن أهل بيته؛ والآخر عنه وعمن لم يضح من أمته، أورده الهيثمي وقال رواه ابن ماجه على الشك عن أبى هريرة أو عن عائشة، وراه الطبرانى في الأوسط والكبير

الصفحة 65