كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 14)
145 - (عن أبي ذر رضي الله عنه) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل قال باسمك اللهم نموت ونحيا، وإذا استيقظ قال الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور.
146 - (عن حذيفة بن اليمان) رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم قَمِناً أن يقول إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت، فإذا استيقظ من الليل قال الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور.
(أبواب الأذكار تقال في أحوال شتى)
(باب ما يقال لدخول المنزل والخروج منه وفي السوق وعند انفضاض المجلس)
147 - (عن أبي الزبير) أنه سأل جابراً أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل الرجل بيته فليذكر اسم الله حين يدخل وحين يطعم قال الشيطان لا مبيت لكم ولا عشاء ها هنا، وإذا دخل فلم يذكر اسم الله عند دخوله قال أدركتم المبيت، وإن لم يذكر اسم الله عند مطعمه قال أدركتم المبيت والعشاء؟ قال نعم.
148 (عن أم سلمة) رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله، اللهم إني أعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نَظلِم أو نُظلَم أو نَجهل أو يُجهل علينا
__________
يوم القيامة بعد الموت الحقيقي (تخريجه) (م. وغيره). (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حجاج ثنا شيبان ثنا منصور عن ربعي عن خرشة بن الحر عن أبي ذر إلخ (غريبة). أي بإرادتك وقدرتك (تخريجه) (ج وغيره). (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو النضر ثنا شريك بن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حراش عن حذيفة بن اليمان إلخ (غريبة). أي خليقاً وجديراً بالذكر أن يقول إلخ (تخريجه) (خ د نس مذ). (باب) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى ثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير أنه سأل جابراً (يعني ابن عبد الله) أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل الرجل بيته يسلم، والمؤمن يأكل في معي واحد؟ قال: نعم، قال وسألت جابراً أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل الرجل بيته إلخ (غريبة). أي كان يقول بسم الله أو نحوه من أسماء الله عز وجل. يعني لإخوانه وأعوانه ورفقته، قال النووي في الخبر استحباب ذكر الله تعالى عند دخول البيت وعند الطعام (تخريجه) (م د نس جه حب). (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة إلخ (غريبة). بفتح أوله وكسر ثانيه أي من زلة القدم كناية عن وقوع الذنب من غير قصد (أو نضل) من الضلالة وهي عدم الاهتداء إلى الصراط المستقيم (أو نظلم) بفتح أوله وكسر اللام بينهما ظاء معجمة ساكنة أي نعتدي على الناس بغير حق (أو نظلم) بضم أوله وفتح اللام أي يفعل بنا ذلك (أو نجهل) أوه نون مفتوحة أي نفعل فعل الجهال من الإضرار أو الإيذاء (أو يجهل علينا) بضم الياء التحتية أي يفعل الناس بنا ذلك