كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 16)

-[النهي عن تحريق كل ذي روح بالنار أو التمثيل به]-
عن يعلى بن مرة) أنه كان عند زياد جالسا فأتى رجل شهد فغير شهادته فقال لأقطعن لسانك فقال له يعلى ألا أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله عز وجل لا تمثلوا بعبادي قال فتركه. (عن جابر بن عبد الله) قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتل شيء من الدواب صبرا. (عن عبيد بن تعلي) قال غزونا مع عبد الرحمن ابن خالد بن الوليد فأتي بأربعة أعلاج من العدو فأمر بهم فقتلوا صبرا بالنبل فبلغ ذلك أبا أيوب فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن قتل الصبر (وعنه من طريق ثان). عن أبي أيوب قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر الدابة: قال أبو أيوب لو كانت لي دجاجة ما صبرتها (باب النهى عن تحريق كل ذي روح بالنار) (عن أبي هريرة) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل نبي من النبى تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها
__________
بهذا السباق لغير الأمام أحمد وروى (د نس) طرفا منه ورجاله ثقات (1) (سنده) حدثنا عبد الله بن محمد قال عبد الله (يعني ابن الأمام أحمد) وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ثنا محمد بن فضيل عن عطاء ابن السائب عن عبد الله بن حفص عن بعلي الخ (2) زياد هو ابن أبيه كان من دهاة العرب وفصحائهم وأمه سمية مولاة الحارث بن كادة (بفتحات) وهي أم أبي بكرة نفيع الثقفي وكان زياد إذ ذاك واليا (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد قال وفي رواية له (يعني لبعلي بن مرة) عند الطبراني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لا تمثلوا إلى عباد الله، وفي اسنادهما عطاء بن السائب وقد أختلط أه (قلت) وفي الباب عن المغيرة ابن شعبة وعمران بن حعين عند الأمام أحمد وتقدم في كتاب الجهاد في باب النهي عن المتلة والتحريق صحيفة 66 في الجزء الرابع عشر (3) (سنده) حدثنا محمد بن بكر ثنا ابن جريح أخبرني عبد الله بن عبيد بن عمير أن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار أخبره أن جابر بن عبد الله يقول نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الخ (تخريجه) (م. وغيره) (4) (سنده) حدثنا سريج ثنا ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن بكير (يعني ابن الأشج عن عبيد بن تعلي الخ (قلت) تعلي بكسر المثناه وإسكان المهملة ثم لام مكسورة قال في الخلاصة هو الطائي الفلسطيني عن أبي أيوب وعنه بكير (بالتصغير) ابن الأشج وثقه النسائي (غريبه) (5) جمع علج بكسر أوله وسكون ثانيه، والعلج الرجل القوي الضخم ويقال أيضا للرجل من كفار العجم وغيرهم وهو المراد هنا (6) بفتح النون وسكون الموحدة، قال في النهاية النبل السهام العربية لا واحد لها من لفظها فلا يقال نبلة وإنما يقال سهم ونشابة: وأبو أيوب هو الأنصاري الصحابي المشهور (7) (سنده) حدثنا أبو عاصم ثنا عبد الحميد بن جعفر ثنا يزيد بن أبي حبيبه عن بكير عن أبيه عن عبيد بن تعلي عن أبي أيوب الخ (تخريجه) (د) وسكت عنه أبو داود والمنذري وسنده جيد وزاد أبو داود في أخره فبلغ ذلك عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فأعنق أربع رقاب أه (قلت) وإنما أعنق عبد الرحمن بن خالد أربع رقاب ليكفر عن خطئه لأنه لما سمع الحديث علم أنه أخطأ في الحكم (باب) (8) (سنده) حدثنا يزيد قال أنا محمد عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة الخ (غريبه) (9) قيل هو العزيز، وروى الحكيم الترمذي في النوادر أنه موسى عليه السلام وجزم بذلك الكلابازي في معاني الأخبار والقرطبي في التفسير (10) بالدال المهملة والغين المعجمة أي قرصته (11) بفتح الجيم ويجوز كسرها

الصفحة 30