كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 18)

نفع (1) إني لأعرف النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورتين في ركعة قال ثم قام فدخل فجاء علقمة فدخل عليه قال فقلنا له سله عن النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورتين في ركعة قال فدخل فسأله ثم خرج إلينا فقال عشرون سورة من أول المفصل في تأليف عبد الله (يعني ابن مسعود) (ومن طريق ثان) (2) عن زر أن رجلا (3) قال لابن مسعود كيف تعرف هذا الحرف ماء غير ياسن أم آسن؟ فقال كل القرآن قد قرأت؟ قال اني لأقرأ المفصل أجمع في ركعة واحدة (4) فقال (يعني ابن مسعود) أهذا الشعر لا أبالك (5) قد علمت قرائن رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يقرن قرينتين قرينتين من أول المفصل وكان أول مفصل ابن مسعود الرحمن (6) (ما جاء في سورة الذاريات) (عن عبد الله بن مسعود) (7) قال أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم (اني انا الرزاق ذو القوة المتين) (8) (ما جاء في سورة القمر) (وعنه أيضا) (9) قال اقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر) (10) فقال رجل يا أبا عبد الرحمن مدكر أو مذكر قال اقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم مدكر (ما جاء في سورة الطلاق) (عن ابن عمر) (11) قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم (يا أيها النبي إذا طلقتم
__________
العلماء (كهذة الشعر) معناه في تحفظه وروايته لا في اسناده وترنمه لأنه يرتل في الانشاد والترنم في العادة (1) معناه أن قوما ليس حظهم من القرآن إلا مروره على اللسان فلا يجاوز تراقيهم ليصل قلوبهم وليس ذلك هو المطلوب بل المطلوب تعقله وتدبره بوقوعه في القلب (وقوله اني لأعرف النظائر) إلى آخر الحديث تقدم تفسيره والكلام عليه في باب قراءة سورتين أو أكثر في ركعة من كتاب الصلاة في الجزء الثالث صحيفة 212 رقم 554 فارجع اليه (2) (سنده) حدثنا عفان ثنا حماد ثنا عاصم عن زر (يعني ابن حبيش) ان رجلا الخ (3) هو نهيك (بوزن عظيم) ابن سنان المذكور في الطريق الأولى (4) جاء في الطريق الأولى أنه كان يقرأ المفصل في ركعتين فيحتمل انه كان يقرؤه في بعض الأحيان في ركعة وفي بعضها في ركعتين وفي رواية مسلم في ركعة والله أعلم (5) هذه الكلمة ظاهرها الدعاء عليه بفقد أبيه ولكنها كلمة جارية على السنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب ولا وقوع الأمر به كما يقولون قاتله الله بل قد يراد بها المدح والله أعلم (6) في ذلك خلاف عند العلماء ذكرته في شرح الحديث الأول من باب قراءة سورتين أو أكثر في ركعة الخ من كتاب الصلاة في الجزء الثالث 211 فارجع اليه (تخريجه) (م مذ طل) و (خ د) مختصرا (7) (سنده) حدثنا يحيى بن آدم حدثنا اسرائيل عن أبي اسحاق عن عبد الرحمن ابن يزيد عن عبد الله بن مسعود الخ (غريبه) (8) هذه قراءة ابن مسعود وهي قراءة شاذه والقراءة المتواترة (ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين) (تخريجه) (د نس مذ) وقال هذا حديث حسن صحيح (9) (سنده) حدثنا حجاج حدثنا اسرائيل عن ابي اسحق عن الأسود عن ابن مسعود قال اقرأني الخ (غريبه) (10) بالدال المهملة كما هو قراءة حفص وسبب ذلك ان بعض السلف قرأها بالمعجمة وهو منقول أيضا عن قتادة وأصل مدكر بمثناه بعد ذال معجمة فأبدلت التاء دالا مهملة ثم أهملت المعجمة لمقاربتها ثم ادغمت وفي رواية للبخاري عن عبد الله قال قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم (فهل من مذكر) فقال النبي صلى الله عليه وسلم (فهل من مدكر) وفي رواية أخرى له قال وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرؤها (فهل من مدكر) دالا (تخريجه) (ق والثلاثة) (11) (سنده) حدثنا روح بن عبادة حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع عبد الرحمن بن أيمن يسأل ابن عمر وأبو الزبير يسمع فقال ابن عمر قرأ

الصفحة 44