كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 20)

عينيه قائمة كأنها كوكب درى كأن شعر رأسه أغصان شجرة ورأيت عيسى شابا أبيض جعد الرأس حديد البصر مبطن الخلق ورأيت موسى أسحم آدم كثير الشعر قال حسن (الشعرة) شديد الخلق، ونظرت الى ابراهيم فلا أنظر اللا إرب من آرابه الا نظرت اليه منى كأنه صاحبكم فقال جبريل عليه السلام سلم على مالك فسلمت عليه (عن جابر بن عبد الله) يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما كذبتنى قريش حين أسرى بى الى بيت المقدس قمت فى الحجر فجلا الله لى بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر اليه (باب ما جاء فى عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه الكريمة على احياء العرب فى مواسم الحج بمنى فى منازلهم على أن يأووه وينصروه ويمنعوه ممن كذبه وخالفه) (حدّثنا بن المنكدر) أنه سمع ربيعة بن عباد الديلى رضي الله عنه يقول رأيت
__________
والفيلم الأمر العظيم والياء زائدة والفيلمانى منسوب اليه بزيادة الألف والنون المبالغة (نه) (1) أى بارزة ظاهرة كأنها كوكب درئ أى مطييه وعينه الاخرى ممسوحة لا وجود لها، ولذلك سمى المسيح أو لكونه ممسوح الوجه أى مشوه الخلقة (2) أى غزير الشعر طويله (3) المبطن بفتح الطاء المشددة الضامر البطن (4) الأرب بكسر الهمزة وسكون الراء العضو وأحد الآراب (5) يعنى نفسه صلى الله عليه وسلم (6) يريد الملك العظيم مالك خازن النار (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير فى تفسيره وعزاء للامام احمد ثم قال ورواه النسائى من حديث أبى زيد ثابت بن يزيد عن هلال وهو ابن خواب به وهو اسناد صحيح، وأورده الهيثمى مختصرا الى قوله فتمزقوا ثم قال رواه احمد ورجاله ثقات إلا أن هلال ان خباب قال يحيى القطان إنه تغير قبل موته، وقال يحيى بن معين لم يتغير ولم يختلط ثقة مأمون، ورواه أبو يعلى وزاد قال رأى الرجال فى صورته الج الحديث هكذا جاء فى مجمع الزوائد، ذكر أقل من نصف الحديث وعزاه الامام احمد ثم جعل باقى الحديث زيادة عند أبى يعلى مع أن الحديث جميعه فى مسند الامام احمد فلا ندرى لما فعل ذلك والله أعلم (7) (سنده) حدّثنا يعقوب ثنا أبى عن صالح عن ابن شهاب قال أبو سلمة سمعت جابر بن عبدالله يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير فى تفسيره وعزاه الامام احمد شم قال أخرجاه فى الصحيحين من طرق من حديث الزهرى به ثم ذكر حديث عزاه البيهقى وفيه ما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مكة فأخبر انه اسارى به فافتتن ناس كثير كانوا قد صلوا معه (قال ابن شهاب) قال ابو سلمة بن عبد الرحمن فتجهز أو كلمة نحوها ناس من قريش الى ابى بكر الصديق فقالوا هل لك فى صاحبك يزعم انه جاء الى بيت المقدس ثم رجع الى مكة فى ليلة واحدة، فقال ابو بكر او قال ذلك؟ قالوا نعم، قال فأنا اشهد لئن كان قال ذلك لقد صدق، قالوا فتصدقه فى ان يأتى الشام فى ليلة واحدة ثم يرجع الى مكة قبل أن يصبح؟ قال نعم اصدقه بابعد من ذلك، صدقه اصدقه بخبر السماء، قال ابو سلمة فبها سمى ابو بكر الصديق، قال ابو سلمة فسمعت جابر بن عبد الله رضى الله عنهما يحدث انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لما كذبنى قريش حين اسرى بى الى بيت المقدس قمت فى الحجر فجلى الله لى بيت المقدس فطفقت اخبرهم عن آياته وانا انظر اليه (باب) (8) (سنده)

الصفحة 264