كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 21)

-[خطبة في يوم العيد غير ما تقدم في العيد من الخطب]-
أقوامًا كانوا أسعد به (باب الخطبة في يوم العيد غير ما تقدم في العيدين) (ز) (عن إسماعيل 590 ابن أبي خالد) (1) عن قيس بن عائذ قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على ناقة خرماء (2) وعبد حبشي (3) ممسك بخطامها وهلك قيس أيام المختار (4) (وعنه من طريق ثان) (5) عن أبي كاهل قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة خرماء وحبشي مسك بخطامها (باب وبعض ما ورد في فضله صلى الله عليه وسلم) (عن الطفيل بن أبي بن كعب) (6) عن أبيه قال قال 991 رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم ولا فخر (عن أبي أمامة) (7) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضلني ربي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
__________
النكاح في الجزء السادس عشر ص 225 رقم 242 فارجع إليه (تخريجه) أو رده الحافظ ابن كثير في تاريخه بطوله وعزاه للإمام أحمد ثم قال وروى أبو داود بعضه أهـ (قلت) وروى البزار نحوه بمعناه عن ابن عمر من وجه آخر، وفي إسناد حديث الباب علي بن زيد بن جدعان مختلف فيه: بعضهم وثقة وبعضهم ضعفه، ورواه أئمة الحديث في كتبهم مقطعا في أبواب متفرقة من طرق صحيحة والله أعلم (باب) (1) (ز) (سنده) حدثنا سريج بن يونس من كتابه قال أنا أبو إسماعيل المؤدب عن إسماعيل بن أبي خالد الخ (غريبه) (2) قال في النهاية أصل الخرم النقب والشق، والأخرم المثقوب الأذن والذي قطعت وترة أنفه أو طرفه شيئا لا يبلغ الجدع، وقد انخرم ثقبه أي انشق، فإذا لم ينشق فهو أخزم والأنثى خزماء أهـ وعلى هذا فهي التي قطع من أذنها أو أنفها شيء (3) فسره العلماء بأنه بلال المؤذن رضي الله عنه: والخطام هو الحبل الذي يقاد به البعير (4) أي توفى قيس في أيام خروج المختار ابن عبيد الله الثقفي بالكرفة طالبا بدم الحسين سنة ست وستين وقد تقدم كلام عن المختار في سبب خروجه وانتقامه من قتلة الحسين جميعا وسبب قتله لأنه كان فاسقا يدعى أن الوحي يأتيه تقدم ذلك في هذا الجزء ص 264 و 265 (5) (سنده) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عن أبي كاهل الخ (قلت) وقوله عن أبي كاهل في هذا الطريق يومهم أنه صحابي آخر غير راوي الطريق الأولى وليس كذلك، فإن أبا كاهل هذا هو قيس بن عائد كنيته أبو كاهل اشتهر بكنيته (قال لحافظ) في الإصابة أبو كاهل الأحمسي اسمه قيس بن عائذ وقيل عبد الله بن مالك، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى حديثه إسماعيل بن أبي خالد عن أخيه عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عيد على ناقة وحبشي ممسك بخطامها الحديث، وجاء هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن عائذ بلا واسطة وقال البغوي لا أعلم له غيره، وفي كنى الدولابي من وجه آخر عن إسماعيل قال رأيت أبا كاهل وكان إمامنا وهلك أيام المختار، وفي رواية البخاري قال إسماعيل وكان أبو كاهل إمام الحيي أهـ (تخريجه) (نس جه) ورجاله ثقات، وكلام الحافظ يشعر بأن البخاري رواه ولم أقف عليه والله أعلم (باب) (6) (عن الطفيل بن أبي بن كعب الخ) هذا الحديث من زوائد عبد الله بن الإمام أحمد على مسند أبيه، وجاء مثله بلفظه في مسند الإمام أحمد وتقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب ما جاء في بعض فضائله صلى الله عليه وسلم في الجزء العشرين ص 182 رقم 8 في أول القسم الأول من السيرة النبوية (7) (سنده) حدثنا محمد بن أبي عدى عن سليمان يعني التيمي عن سيار عن أبي إمامة الخ (قلت) أبو امامة اسمه صدى بضم أوله مصغرا ابن عجلان بفتح أوله ابن عمر وبن وهب الباهلي من أفاضل الصحابة رضي الله عنهم (تخريجه) (مذ) وقال حديث أبي أمامة حديث حسن صحيح، وسيار هذا يقال له سيار مولى

الصفحة 281