كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 23)
42 - وعن الحارث بن يزيد قال سمعت ابن حجيرة الشيخ يقول أخبرني من سمع أبا ذر (رضي الله عنه) يقول ناجيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة إلى الصبح فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني فقال إنها أمانة وخزي وندامة يوم القيامة إلا من أخذ بحقها وأدى الذي عليه فيها
43 - وعن سالم بن أبي سالم الجيشاني عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر لا تولين مال يتيم ولا تأمرن على اثنين.
44 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستحرصون على الإمارة وستصير حسرة وندامة قال حجاج يوم القيامة نعمت المرضعة (1) وبئست الفاطمة
__________
42 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني حسن ثنا ابن لهيعة ثنا الحرث بن يزيد قال سمعت ابن حجيرة الشيخ يقول الخ .. وابن حجيرة الشيخ والد راو عرف باسم ابن حجيرة أيضا وتطلق بعض كتب الرجال على ابن حجيرة الأب حجيرة الأكبر تمييزا له عن ابنه الذي تطلق عليه ابن حجيرة الأصغر. وابن حجيرة الأكبر أو الشيخ هو عبد الرحمن بن حجيرة الخولاني المصري قاضيها تابعي ثقة.
(تخريجه) رواه مسلم وزاد في أوله إنك ضعيف وإنها أمانة
43 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة قال
(تخريجه) رواه البخاري بلفظ وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة والنسائي عن ابن المبارك عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة.
(نعمت المرضعة وبئست الفاطمة) قال ابن حجر في فتح الباري قال الداودي نعم المرضعة أي في الدنيا وبئست الفاطمة أي بعد الموت لأنه يصير إلى المحاسبة على ذلك فهو كالذي يفطم قبل أن يستغني فيكون في ذلك هلاكه وقال غيره نعم المرضعة لما فيها من حصول الجاه والمال ونفاذ الكلمة وتحصيل اللذات الحسية والوهمية حال حصولها وبئست الفاطمة عند الانفصال عنها بموت أو غيره وما يترتب عليها من التبعات في الآخرة "
الصفحة 22
316