كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 23)

وفي رواية له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم ستحرصون على الإمارة وستصير ندامة وحسرة يوم القيامة فبئست المرضعة ونعمت الفاطمة.
45 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكون عملوا على شيء.
وعنه بلفظ آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للوزراء ليتمنين أقوام يوم القيامة ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا.
46 - وعن أبي هريرة أيضا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجدونه من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه.
__________
وفي رواية (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون قال أنا ابن أبي ذئب المقبري عن أبي هريرة
(تخريجه) الأقرب أن متن هذا الحديث مقلوب عن الحديث السابق.
45 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أزهر بن القاسم الراسبي ثنا هشام عن عباد بن أبي على عن أبي حازم عن أبي هريرة.
(غريبه) ذوائبهم أي نواصيهم والذؤابة الناصية أو منبتها من الرأس والثريا أي النجم.
(تخريجه) قال الهيثمي رجاله ثقات في طريقين من أربعة وقال الذهبي عن عباد بن أبي على قال ابن القطان لم تثبت عدالته وقال الذهبي هذا حديث منكر وعلق له البخاري ولم يورده ابن حجر فيمن طعن فيهم من رجال البخاري
وعنه بلفظ آخر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام وعبد الوهاب أنا يعني هشام عن عباد بن أبي علي عن أبي حازم عن أبي هريرة رفعه قال عبد الوهاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل ..
(تخريجه) انظر الحديث السابق.
46 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا قتيبة قال ثنا المغيرة بن عبد الرحمن القرشي عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة.
(تخريجه) جاءت هذه الرواية كجزء من حديث رواه البخاري أخبرنا شعيب حدثنا أبو الزناد مع ذكر الأمر بدلا من الشأن وروى البخاري أيضا عن أبي زرعة عن أبي هريرة حديثا جاء فيه وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له

الصفحة 23