كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 23)
-[ما ورد في ذم مضر]-
وبنو تغلب وأكثر القبائل في الجنة مذحج ومأكول.
529 - وعن أبى برزة السلمي قال كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثقيف وبنو حنيفة.
ما جاء في ذم مضر
530 - عن حذيفة بن اليمان قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إن هذا الحي من مضر لا تدع لله في الأرض عبدًا صالحاًا إلا أفتتنه وأهلكته حتى يدركها الله بجنود من عباده فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعه.
(وعن من طريق آخر بنحوه) وفيه لا تدع مضر عبدًا لله مؤمنًا إلا فتنوه أو قتلوه أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعه فقال له رجل أتقول هذا يا عبد الله (يعني حذيفة) وأنت رجل من مضر قال لا أقول إلا ما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
__________
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال "رواه أحمد ورجاله ثقات"
529 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا حجاج أنا شعبة عن أبى حمزة جارهم قال سمعت حميد بن هلال يحدث عن عبد الله بن مطرف عن أبى برزة.
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد وأبو يعلي وزاد إلا أنه قال بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة وكذلك الطبراني ورجالهم جال الصحيح غير عبد الله بن مطرف بن الشخير وهو ثقة".
530 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو داود ثنا هشام عن قتادة عن أبى الطفيل قال انطلقت أنا وعمرو بن صلحي حتى أتينا حذيفة قال سمعت.
وعنه من طريق آخر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبن نمير ثنا الأعمش عن عبد الرحمن ابن ثروان عن عمرو بن حنظلة قال قال حذيفة.
(تخريجه) أورد الهيثمي في مجمع الزوائد الرواية الأولى وقال: وفي رواية "لا تدع مضر عبدًا لله مؤمنًا إلا قتلوه أو قتلوه" رواه أحمد بأسانيد والبزار من طرق وفي بعضها قال حذيفة امضوا يا معاشر مضر فو الله لا تزالون بكل مؤمن تفتنوه وتقتلوه أو ليضربنكم الله وملائكته والمؤمنون حتى لا تمنعوا بطن تلعه قالوا فلما قدمتنا ونحن كذلك قال إن منكم سيد ولد آدم (صلى الله عليه وسلم) وإن منكم سوابق كسوابق الخيل والطبراني في الأوسط باختصار وأحد أسانيد أحمد وأحد أسانيد البزار رجاله رجال الصحيح.