كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 23)
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدي فانطلق يمشي حتى صعد أحدا فأشرف على المدينة فقال ويل أمها من قرية يتركها أهلها كأعمر ما تكون (وفي رواية كأينع ما تكون قال قلت يا نبي الله من يأكل ثمرتها قال عافية الطير والسباع) يأتيها الدجال فيجد على كل باب من أبوابها ملكا مصلتا فلا يدخلها قال ثم انحدر حتى إذا كنا بسدة المسجد رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي في المسجد ويسجد ويركع ويسجد
ويركع قال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قال فأخذت أطريه له قال فقلت يا رسول الله هذا فلان وهذا وهذا قال اسكت لا تسمعه فتهلكه قال ثم انطلق يمشي حتى إذا كنا عند حجرة لكنه رفض يدي ثم قال إن خير دينكم أيسره إن خير دينكم أيسره إن خير دينكم أيسره
603 - وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعن أهل المدينة المدينة وهي خير ما يكون مرطبة مونعة فقيل من يأكلها قال الطير والسباع
وعنه من طريق آخر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة لتتركنها على خير ما كانت مذللة للعوافي يعني السباع والطير.
__________
وفي رواية (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا كهمس ويزيد قال أنا كهمس قال سمعت عبد الله بن شقيق قال محجن بن الأدرع
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد مختصرا وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح خلا رجاء وقد وثقه ابن حبان
603 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر قال ثنا حماد عن أبي المهزم عن أبي هريرة
وعنه من طريق آخر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي قال حدثنا أبو صفران قال أخبرني يونس عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب أنه سمع أبا هريرة يقول قال
(تخريجه) في الرواية الأولى أبي المهزم التميمي البصري اسمه يزيد وقيل عبد الرحمن بن سفيان ضعفه ابن معين وقال مرة لا شيء وقال أبو زرعة ليس بقوي شعبة يوهنه وقال أبو حاتم ضعيف الحديث وقال البخاري تركه شعبة وقال النسائي متروك الحديث (تهذيب التهذيب)
وخرج الرواية الثانية مسلم وخرجها بأطول من ذلك البخاري وخرجها مالك في الموطأ من طريق يحيى بن مالك عن ابن حماس عن عمه عن أبي هريرة بلفظ قريب