كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 23)
عثمان رضي الله عنه وقال عمر رضي الله عنه لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نبغي نزيد في مسجدنا ما زدت فيه
الفصل الخامس في فضل ما بين قبره صلى الله عليه وسلم ومنبره وفضل موضع المنبر
622 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي
623 - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين منبري إلى حجرتي روضة من رياض الجنة وإن منبري على ترعة من ترع الجنة
624 - عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
__________
(الأحكام) في حديثي الباب دلالة على تمسك الصحابة رضوان الله عليهم بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وفيهما أيضا الاقتصاد في بناء المساجد (قال ابن بطال وغيره) هذا يدل على أن السنة في بنيان المسجد القصد وترك الغلو في تحسينه فقد كان عمر مع كثرة الفتوح في أيامه وسعة المال عنده لم يغير المسجد عما كان عليه، وإنما احتاج إلى تجديده لأن جريد النخل كان قد نخر في أيامه، ثم كان عثمان والمال في زمانه أكثر فحسنه بما لا يقتضي الزخرفة ومع ذلك فقد أنكر بعض الصحابة عليه، وأول من زخرف المساجد الوليد بن عبد الملك بن مروان، وذلك في أواخر عصر الصحابة وسكت كثير من أهل العلم عن إنكار ذلك خوفا عن الفتنة ورخص في ذلك بعضهم وفي حديث أنس علم من أعلام النبوة لإخباره صلى الله عليه وسلم بما سيقع فوقع كما قال أفاده الحافظ ن (قلت) حديث أنس المشار إليه تقدم في باب جامع ما تصان عنه المساجد وقد أشبعنا الكلام هناك فارجع إليه
622 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن ثنا مالك عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة الخ.
(تخريجه) ق لك
623 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج ثنا هشيم أنا علي بن زيد عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله.
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد وأبو يعلى والبزار وفيه علي بن زيد وفيه كلام وقد وثق
624 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا محمد بن مطرف عن أبي حازم