كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 24)

(وعنه من طريق آخر) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تخرج نار من حضرموت أو بخضرموت فتسوق الناس قلنا يا رسول الله ما تأمرنا قال عليكم بالشام.
262 - وعن حذيفة بن أسيد قال قام أبو ذر رضي الله عنه فقال يا بني غفار قولوا لا تختلفوا فإن الصادق المصدوق حدثني أن الناس حدثني أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواج قوج راكبين طاعمين كاسين وفوج يمشون ويسعون وفوج تسحبهم الملائكة على وجوهم وتحشرهم إلى النار فقال قائل منهم هذان قد عرفناهما فما بال الذين يمشون ويسعون قال يلقي الله الآفة على الظهر حتى لا يبقى ظهر حتى إن الرجل ليكون له الحديقة المعجبة فيعطيها بالشارف (1) ذات القتب فلا يقدر عليها (2).
263 - وعن رافع بن بشر أو بسر (3) السلمي عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
__________
وعنه من طريق آخر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد ثنا الأوزاعي أن يحيى بن أبي كثير حدثه أن أبا قلابة حدثه عن سالم بن عبد الله بن عمر.
(تخريجه) أخرجه الترمذي وقال "وفي الباب عن حذيفة بن أسيد وأبي هريرة وأبي ذر. وهذا حديث غريب صحيح من حديث ابن عمر.
262 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيدًا الوليد بن جميع القرشي ثنا أبو الطفيل عامل بن وائلة عن حذيفة بن أسد.
(غريبه) (1) الشارف من النوق المسنة الهرمة والقتب بكسر القاف وسكون التاء، وبفتح القاف والتاء والبرذعة الصغيرة. والمعنى أن تلة الظهر تحمل صاحب الحديقة الحسنة على بيعها بناقة مسنة عامة؛ لأن ذات القتيب هي العاملة.
(2) فلا يقدر عليها: فلا يجدها أو فلا يسمح صاحبها بأخذ الحديقة في مقابلها.
(تخريجه) أخرجه النسائي، وأورده الحاكم في المستدرك مختصرًا وقال هذا حديث صحيح إلى الوليد بن جميع ولم يخرجاه وجاه وقال الذهبي الوليد قد روى له مسلم متابعة واحتج به النسائي.
263 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي عثمان بن عمر قال ثنا عبد الحميد بن جعفر ثنا محمد بن علي أبو جعفر عن رافع بن بشر أو بسر السلمى.
(1) كذا في الأصل. وجاء في الاستيعاب لابن عبد البر، رافع بشير السلمى روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال تخرج نار تسوق الناس إلى المحشر، روى عنه ابنه بشير بن رافع حديثًا بضطرب فيه. وجاء في الإصابة لابن حجر، رافع بن بر السلمى قلبه بعض الرواة، وإنما هو

الصفحة 101