كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 24)

ما على الأرض من شجرة ومدرة قال أقترجوها أنت يا معاوية ولا يرجوها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
الفصل الثاني في الرد على منكري الشفاعة
302 - عن طلق بن حبيب قال كنت من أشد الناس تكذيبًا بالشفاعة حتى لقيت جابر ابن عبد الله فقرأت عليه كل آية ذكرها الله عز وجل فيها خلود أهل النار فقال ياطلق أتراك أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فاتضعت له فقلت لا والله بل أنت أقرأ لكتاب الله مني وأعلم بسنته مني قال فإن الذي قرأت أهلها هم المشركون ولكن (1) قوم أصابوا ذنوبًا فعذبوا بها ثم أخرجوا، صمتًا (2) وأهوى بيديه إلى أذنيه إن لم أكن سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرجون من النار ونحن تقرأ ما تقرأ.
الفصل الثالث في اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالشفاعة العظمى لأهل الموقف
وأنه أول من يشفع
303 - عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أول شفيع في الجنة.
__________
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال "رواه أحمد ورجاله وثقوا على ضعق كثير في أبي إسرائيل الملائي".
302 - (سنجه) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث القاسم يعني بن الفضل وهو الحداني ثنا سعيد بن المهلب عن طلق بن حبيب.
(1) جاء في رواية أخرى "ولكن هؤلاء".
(2) صمتًا- أي أصيبتا بالصمم- والضمير على أذنيه- دعاء على نفسه.
(تخريجه) أورده الحافظ بن كثير في النهاية من طريق بن أبي دنيا حدثنا علي بن الجعد حدثنا القاسم بن الفضل الحداني حدثني سعيد بن المهلب قال قال طلق ن جيب، بنحوه. وعبد الصمد عبد الوارث صدوق. والقاسم بن الفضل ثقة وسعيد بن المهلب مقبول. وطلق بن حبيب صدوق عابد- كما جاء في تقريب التهذيب.
303 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن علي عن زائدة عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك.
(تخريجه) أخرجه مسلم بأطول من هذا.

الصفحة 119