كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 24)

يا محمد اشفع لنا إلى ربك فليقيض بيننا فأقول أنالها حتى يأذن الله عز وجل لمن يشعر برضى فإذا أراد الله تبارك وتعالى أن يصدع بين خلقه نادة مناد أين أحمد وأمته فنحن الآخرون الأولون، نحن آخر الأمم وأول من يحاسب فتفرج لنا الأمم عن طريقنا فنمضي غرَّا محجلين من أثر الطهور فتقو الأمم كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء كلها، فتأتي باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فارقع الباب فيقال من أنت فأقول أنا محمد فيفتح لي فآني ربي عز وجل على كرسيه أو سريره شك حماد (أحد الرواة) فأخر له ساجدًا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي وليس يحمده بها أحد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطع وقل تسمع واشفع تشفع فارفع رأسي فأقول أي رب أمتي أمتي أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا لم يحفظ حنا ثم أعيد فأسجد فأقةل ما قلت فيقول ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا دون الأول، ثم أعيد فأسجد فأقول مثل ذلك فيقال لي ارفع رأسك وقل تشفع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول أي رب أمتي أمتي فيقل أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا دون ذلك.
ما روى في ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه
305 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أني رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة ثم قال أنا سيد الناس يوم القيامة وهل تدرون لم ذلك؟ يجمع الله عز وجل الأولين والآخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون ولا يحتملون فيقول بعض الناس لبعض ألا ترون
__________
(تخرجه) أورده الهيثمي في مجمع الرواد ونسبه لأحمد وبعضه لأبي يعلى. وقال: "وفيه علي ابن زيد وقد وثق على ضعفه، وبقية رجالها رجال الصحيح، وأورده الحافظ بن كثير في النهاية وقال، وقد روى ابن ماجه بعضه من رواية حماد بن سلمة عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة عن ابن عباس به".
305 - (سنده) حدثنا عبد اله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد قال ثنا أبو حيان قال ثنا أبو زرعة ابن عمرة بن جرير عن أبي هريرة.

الصفحة 121