كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 24)

لا إله إلا الله ما فتح الليلة من الخزائن لا إله إلا الله ما أنزل الليل من الفتن من يوقظ صواحب الحجرات يا رب كاسيات فى الدنيا عاريات فى الآخرة.
86 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم.
87 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تكون فتنة تستنظف (1) العرب قتلاها فى النار، اللسان فيها أشد من وقع السيف.
88 - وعن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم
__________
(تخريجه) أخرجه البخاري وأخرجه الترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح.
86 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عتاب ثنا عبد الله وعلى بن اسحق قال انا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهرى عن حمزة بن عبد الله عن ابن عمر.
(تخريجه) أخرجه البخارى من طريق ابن المبارك ومسلم من طريق ابن وهب كلاهما عن يونس عن الزهرى.
87 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا اشود بن عامر ثنا حماد بن سلمة عن ليث عن طاوس عن زياد بن سيما كوش عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
(غريبه) (1) أى تستوعيهم هلاكا يقال استنظفت الشئ إذا أخذته كله ومنه قولهم استنظف الخراج ولا يقال نظفته. وقد جاءت روايات بالطاء "تستنظف" وقيل فى معناها تفرقهم وتبددهم كما ينفرط العقد بعد أن كان منظوما أو تنفرط اللؤلؤة فتنكسر بعد أن كانت مجتمعة وهو مأخوذ من قول العرب تنظفت اللؤلؤة إذا تفرطت أى تكسرت وأصبحت قطعاً صغيرة بعد أن كانت واحدة.
(تخريجه) أورده الحافظ بن كثير فى النهاية عن أبى داود من طريق محمد بن عبيد حدثنا حماد بن زيد حدثنا الليث عن طاوس عن رجل يقال له زياد عن عبد الله بن عمرو وقال "وقد رواه أحمد عن أسود بن عامر عن حماد بن سلمة والترمذى وابن ماجه من حديثه عن طاوس عن زياد وهو الأعجم ويقال له زياد سمين كوس وقد حكى الترمذى عن البخارى أنه ليس لزياد حديث سواه وأن حماد ابن زيد رواه عن الليث فرفعه وقد استدرك ابن عساكر على البخارى هذا، فإن داود رواه من طريق حماد ين زيد مرفوعا والله أعلم: وفى ضبط اسم سيما كوش كلام كثير وزياد بن سيما كوش تابعى من أهل اليمن وهو مولى عبد القيس ليس له إلا هذا الحديث وهو ثقة.
88 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرحمن ثنا زهير عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة

الصفحة 34