كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 24)

في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال وتقع الأمنة على الأرض حتى ترتع الأسود مع الإبل والنمار مع البقر والذئاب مع الغنم ويلعب الصبيان بالحيات لا نضرهم فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون، زاد في رواية ويدفنونه.
(وعنه من طريق آخر) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الأنبياء فذكر معناه إلا أنه قال حتى يهلك في زمانه مسيح الضلالة الأعور الكذاب.
229 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يزيد أنا سفيان عن الزهري عن حنظلة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عيسى بن مريم فيقتل الخنزير ويمحو الصليب وتجمع له الصلاة ويعطى المال حتى لا يقبله ويضع الخراج وينزل الروحاء (1) فيحج منها أو يعتمر أو يجمعهما قال وتلا أبو هريرة وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً فزعم حنظلة أن أبا هريرة قال يؤمن به قبل موته عيسى فلا أدري هذا كله حديث النبي صلى الله عليه وسلم أو شيء قال أبو هريرة.
(وعنه من طريق آخر) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده ليهلن ابن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرًا أو ليثنيهما.
__________
(وفي رواية) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن أبي عروبة قال ثنا قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة.
(وعنه من طريق آخر) (سند) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الوهاب قال ثنا هشام عن قتادة عن عبد الرحمن بن آدم عن أبي هريرة.
(تخريجه) رواه أبو داود مختصراً والحاكم في مستدركه بسند صحيح.
229 - وعنه من طريق آخر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن الزهري عن حنظلة الأسلمي سمع أبا هريرة قال قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1) الروحاء: موضع بين الحرمين على ثلاثين أو أربعين ميلا من المدينة.
(تخريجه) إسناده صحيح وأورده ابن كثير في التفسير وقال "وكذا رواه ابن أبي حاتم في التفسير عن أبيه عن أبي موسى محمد بن المثنى عن يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري به" وعنه من طريق آخر (تخريجه) أخرجه مسلم.

الصفحة 88