كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (اسم الجزء: 24)

يا رب إن مسيري بعيد فيقول لها اطلعي من حيث غبت، فذلك حين لا بنفع نفسًا إمنها.
243 - وعن عبد الله بن مرة بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تطلع الشمس من مغربها وتخرج الدابة على الناس ضحى فأيهما خرج قبل صاحبه فالأخرى منها قريب ولا أحسبه إلا طلوع الشمس من مغبها هي التي أولًا.
244 - وعن أبي زرعة بن عمرو بن جرير قال جلس ثلاثة نفر من السلمين إلى مروان بالمدينة فسمعوه وهو بحدث في الآيات أن أولها خروج الدجال قال فانصرف النفر إلى عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما فحدثوه بالذي سمعوه من مروان في الآيات فقال عبد الله لم يقل مروان شيئًا قد حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل ذلك حديثًا لم أنسه بعد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى فأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها ثم قال عبد الله وكان يقرأ الكتب وأظن أولاها خروجًا طلوع الشمس من مغربها؛ وذلك أنها كلما غربت أتت تحت العرش فسجدت واستأذنت في الرجوع فأذن لها في الرجوع حتى إذا بدا لله أن تطلع من مغربها فعلت كما كانت تفعل أنت تحت العرش فسجدت فاستأذنت في الرجوع فلم يرد عليها شيء حتى إذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أنه إن أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق قالت رب ما أبعد المشرع من لي
__________
(تخريجه) أخرجه البخاري مختصرًا ومسلم والترمذي وقار هذا حديث حسن صحيح، بنحوه 243 - (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا سفيان عن أبي زرعة عن عبد الله بن عمرو.
(تخريجه) أخرجه الطيالي وأبو داود والترمذي وابن ماجة والحاكم في المستدرك. قال الترمذي: هذا حديث حسن صيح. وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. واقره الذهبي.
244 - (سنده) حدثنا عبد الله أبي ثنا إسماعيل بن إبراهيم يعني ابن علية أنا أبو حيان عن أبي زرعة.
(تخريجه) أورده الهيثمي في مجممع الزوائد وقال، في الصحيح طرف من أوله رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح، وأورده ابن كثير في النهاية وقال (وقد رواه مسلم

الصفحة 94