كتاب جمهرة أشعار العرب

وقال أمية بن أبي الصت: الوافر
من اللاّماتِ لَستُ لها بأهلٍ، ... ولكنّ المُسيءَ هوَ المَليمُ
المليم: المذنب، وهو قوله تعالى: " فالتقمه الحوت وهو مليمٌ "، أي مذنب. وقال أمية بن أبي الصلت: المتقارب
لَقيتَ المَهالِكَ في حَربِنا، ... وبَعدَ المَوالكِ لاقَيْتَ غيّا
غي: وادٍ في النار، قال الله تعالى: " فسوف يلقون غياً ". وقال أمية ابن أبي الصلت: الرمل
نَفَشَتْ فيهِ عِشاءً غنمٌ ... لرعاءٍ، ثمّ بَعدَ العَتَمَه
النفش: الرعي بالليل، قال الله تعالى: " إذ نفشت فيه غنم القوم "، وقال أمية بن أبي الصلت: الطويل
مليكٌ على عرشِ السّماءِ مُهَيِمِنٌ ... لِعزّتهِ تَعنُو الوُجوهُ وتَسجُدُ
العاني: " الذليل الخاضع المهطع المقنع، قال الله تعالى: " وعنت الوجوه للحي القيوم ". والمهيمن: الشهيد، قال الله تعالى: " ومهيمناً عليه "، أي شهيداً. وقال بشر بن أبي خازم: المتقارب
ويومُ النِّسارِ ويومُ الفِجا ... رِ كانَا عَذاباً وكانَا غَراما

الصفحة 25