كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

بسم الله الرحمن الرحيم
كتابُ الإيمانِ
فضلُ الإيمانِ
1 - عُبَادَةَ بن الصامت - رضي الله عنه - قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ الله تعالى الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَل)) (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري: (3435).
2 - وَفي روايةٍ: ((أدخلَه الله مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ أَيُّهَا شَاء)). للشيخين. (¬1)
¬_________
(¬1) رواه البخاري: (3435)، ومسلم: (28).
3 - وللترمذى: ((مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ)) (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الترمذي: (2638)، وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، والحديث في صحيح مسلم (29).
4 - ولأحمد ((والكبير)) عن سُهَيْلِ بْنِ الْبَيْضَاءَِ رَفَعَهُ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله حَرَّمَهُ الله عَلَى النَّارِ، وَأَوْجَبَ لَهُ الْجَنَّةَ (¬1).
¬_________
(¬1) رواه أحمد 3/ 451، وابن حبان في صحيحه (199)،والطبراني في الكبير 6/ 210 (6034) وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الإصابة (3/ 176): وفي سند هذا الحديث اختلاف كثير. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 15 - 16: رواه أحمد والطبراني في الكبير، ومداره على سعيد بن الصلت. قال ابن أبي حاتم: قد رُوي عن سهيل بن بيضاء مرسلا وابن عباس متصلا.
5 - أَبِوسَعِيدٍ - رضي الله عنه - رفعه (¬1): يُخْرَجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْإِيمَانِ. قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَنْ شَكَّ فَلْيَقْرَأْ: {إِنَّ الله لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} (¬2). للترمذي.
¬_________
(¬1) ليست في (ج) ولا (ب).
(¬2) رواه الترمذي: (2598)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. وهو قطعة من حديث رواه البخاري (7439).
6 - وعنه رفعه: ((مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِالله رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ)) (¬1). لأبي داود.
¬_________
(¬1) رواه أبو داود (1529)، وهو عند مسلم (1884).

الصفحة 1