كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

100 - وزاد رزين في آخره: ((ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلَاصُ الْعَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ ولاة الأمر، وَلُزُومُ جَمَاعَة المسلمينْ، فَإِنَّ دعْوتهمَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ)) (¬1).
¬_________
(¬1) أخرجه الترمذي (2658) من حديث ابن مسعود، وابن ماجة (230) من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 139: فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وهو ضعيف. وصححه الألباني رحمه الله تعالى في صحيح الترمذي وابن ماجة.
101 - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَة ثم يقول اقرؤوا {فِطْرَتَ الله الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أوَيُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ (جَدعَاءَ) (¬1))) (¬2).
¬_________
(¬1) في الأصول الخطية: جذعاء، والمثبت من ((صحيح البخاري)).
(¬2) رواه البخاري (1358)، ومسلم (2658).
102 - وفي رواية: كَمَا تَنْتِجُونَ الْإِبِلَ فَهَلْ تَجِدُونَ فِيهَا جَدْعَاءَ حَتَّى تَكُونُوا أَنْتُمْ تَجْدَعُونَهَا قَالُوا: يَا رَسُولَ الله أَفَرَأَيْتَ مَنْ يَمُوتُ صَغِيرًا قَالَ: ((الله أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَاِملينَ)). للشيخين ونحوه للباقين إلا النسائي (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (6599)، ومسلم (2658)، وابو داود (4714)، والترمذي (2138).
103 - مالك بن أحمر لما بلغه قدوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفد اليه، فقبلَ اسلامَهُ، وسألُه أن يكتب له كتابًا يدعُو به إلى الإسلامِ، فكتبَ له في رقعةٍ من أدم: ((بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ من محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمالك بْن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين، أمانًا لهم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، (واتبعوا المسلمين) (¬1)، وجانبوا المشركينَ، وأدوا الخمسَ من المغنمِ، وسهمَ الغارمين، وسهم كذا، وسهم كذا فهم آمنون بأمانِ الله وأمانِ محمدٍ رسولِ الله (¬2). ((للأوسط)).
¬_________
(¬1) ساقط من (ب)، و (ج).
(¬2) رواه الطبراني في «الأوسط» 7/ 50 (6819)، وقال: لا يروى هذا الحديث عن مالك بن أحمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الوليد بن مسلم، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 29: في إسناده سعيد بن منصور الجذامي، ولم أقف له على ترجمة.
104 - ابن عمر، رفعه: ((لا يقبل إيماُن بلا عمل، ولا عملُ بلا إيمان)). ((للكبير)) بلين (¬1).
¬_________
(¬1) ذكره الهيثمي في «المجمع» 1/ 35، وقال: رواه الطبراني في «الكبير» وفي إسناده سعيد بن زكريا واختلف في ثقته وجرحه, وضعفه الألباني في ضعيف الجامع برقم (6361).

الصفحة 24