كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
127 - الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ رفعه: ((أَلَا هَلْ عَسَى رَجُلٌ يَبْلُغُهُ الْحَدِيثُ عَنِّي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ فَيَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ الله، فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَلَالًا اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ حَرَامًا حَرَّمْنَاهُ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ الله كَمَا حَرَّمَ الله)) للترمذى (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الترمذي (2664) وقال: هذا الحديث حسن غريب من هذا الوجه, وأخرجه ابن ماجة (12)،والدارمي (586). وقال الذهبي في «المهذب» 8/ 3924 (15064): إسناده قوي. وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2657).
128 - ولأبي داود: ((أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ))، بنحوه (¬1). وزاد أحمد والبزار بلين.
¬_________
(¬1) رواه أبو داود (4604)،وأحمد 4/ 131 ,وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (2643).
129 - أبو هُرَيْرَةَ: ((ما جاءكم عنى من خير قلتُه، أوْ لَمْ أقله فأنا أقولُه، وما أتاكم من شر فإني لا أقولُ الشر)) (¬1).
¬_________
(¬1) رواه أحمد 2/ 367، والبزار كما في «كشف الأستار» 1/ 80 (126). وقال البزار: لا نعلم يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي: عند ابن ماجة بعض وهو منكسر. ثم قال في «المجمع» 1/ 154: وفيه: أبو معشر نجيح، ضعفه أحمد وغيره وقد وثقه، وذكره الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة 1/ 297. والحديث ضعفه الألباني «الضعيفة» (1086).
130 - ابن مسعود: قال أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابُ الله وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَآتٍ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ}. للبخاري (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (7277).
131 - عَائِشَةَ رفعته: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ منه فَهُوَ رَد)). للشيخين وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (2697)، ومسلم (1718)، وأبو داود (4606).
132 - أنس: دخل عليه الزهري فوجده يَبْكِي فقال: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: لَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةَ وَهَذِهِ الصَّلَاةُ قَدْ ضُيِّعَتْ. للبخاري (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (530).
133 - ابن مسعود قال: من كانَ مستنًا فليستنّ بمن قد ماتَ، فإن الحيَّ لا يؤمنُ عليه الفتنةُ، أولئك أصحابُ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - كانوا أفضلَ هذه الأمةِ: أبرَّهَا قلوبًا، وأعمَقَها علمًا، وأقلَّها تكلفًا، اختارهم الله لصحبةِ نبيه - صلى الله عليه وسلم -، ولإقامةِ دينهِ، فاعرفوا لهم فضلهمُ،
-[31]- واتبعوهم على أثرِهِم، وتمسكوا بما استطعتُمْ به من أخلاقهِم وسيرهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيمِ (¬1).
¬_________
(¬1) ذكره القرطبي في «تفسيره» 1/ 52، ورواه أبو نعيم في «الحيلة» 1/ 306,305 عن ابن عمر، وضعفه الألباني في ضعيف المشكاة (54).