كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
134 - ابن عباس قالَ: من اقتدى بكتابِ الله، لايضلُّ في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم تلا {فمن اتبع هداى فلا يضل ولايشقى} (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الطبري في «تفسيره» 8/ 469 (24400)،وابن أبي شيبة 7/ 150 (34770).
135 - عمر: قال: تركتكم على الواضحة، ليلها كنهارِهِا، كونوا على دينِ الأعرابِ والغلمانِ في الكتابِ (¬1).
¬_________
(¬1) أورده ابن حبان في «الثقات» 2/ 239، ورواه الخطيب في «موضح أوهام المجمع والتفريق» 1/ 551.
136 - علي، قال: تركتُكُمْ على الجادةِ ومنهجٍ عليه أم الكتاب. هي لرزين
137 - أبو الدَّرْدَاءِ رفعه: ((وَايْمُ الله لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ)). للقزويني مطولًا (¬1).
¬_________
(¬1) رواه ابن ماجة (5)، وقال الألباني في «الصحيحة» (688): هذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات. .. وقد وجدت له شاهدًا من حديث عوف بن مالك مرفوعًا به دون قوله: ((وايم الله. . .)).
138 - أبو سعيد رفعه: ((إنّ لله حرماتٍ ثلاثا، من حفظهن حفظَ الله له أمرَ دينهِ ودنياهُ، ومن لم يحفظهن لم يحفظ الله له شيئا: حرمة الإسلام وحرمتى وحرمة رحمي ((للكبير)) و ((الأوسط)) بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الطبراني 3/ 126 (2881)،وفي «الأوسط» 1/ 72 (203)، قال الذهبي في «ميزان الاعتدال» 5/ 294 (6314): وهو خبر منكر. وذكره الهيثمي في «المجمع» 1/ 88 وقال: وفيه إبراهيم بن حماد، وهو ضعيف.
139 - علي رفعه: من أحيا سنةً من سنُتِى أميتت بعدي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي. لرزين.
140 - ابن مسعود قال: عليكُمْ بهذا القرآنِ، فإنه مأدبةُ الله، فمن استطاعَ منكم أن يأخذَ من مأدبةَ الله فليفعل، فإنما العلم بالتعلم. للبزار (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البزار في «المسند» 5/ 423 (2055). وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 128 - 129:رواه البزار في حديث طويل، ورجاله موثوقون، وذكره العجلوني في كشف الخفاء 1/ 248 وقال بسند رجاله ثقات.
141 - معقل بن يسار رفعه: ((اعملُوا بالقرآنِ، وأحلوا حلالَهُ، وحرّموا حرامَهُ، واقتدَوا به، ولا تكفُروا بشيء منه، وماتشابهَ عليكم فردوه الى الله، وإلى أولى الأمرِ من بعدي، كيما يخبروكم، وآمنوا بالتوراةِ والإنجيلِ والزبورِ، وما أوتي النبيون من ربهم. ليشفِكُمْ القرآنُ وما فيه من البيان، فإنه شافعٌ مُشفعٌ، وماحلٌ مصدّقٌ، ولكلِّ آيةٍ منه نورٌ إلى يوم القيامة. أما إني أعطيتُ سورةَ البقرة من الذكر،
-[32]- وأعطيتُ طه والطورَ من ألواح موسى، وأعطيتُ فاتحةَ الكتاب وخواتيمَ سورةِ البقرةِ من كنزٍ تحتَ العرش وأعطيت المفصلَ نافلةً. للكبير (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الطبراني 20/ 225 - 226 (525)، ورواه الحاكم (1/ 568)،وصححه، فتعقبه الذهبي بقوله: عبيد الله، قال أحمد: تركوا حديثه. وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 170: وله إسنادان في أحدهما عبيد الله بن أبي حميد، وقد أجمعوا على ضعفه، وفي الآخر: عمران بن القطان، ذكره ابن حبان في «الثقات»، وضعفه الباقون، وقال الذهبي في العلو 1/ 84: عبيد الله متروك الحديث. وضعف الألباني شطره الأخير في ضعيف الجامع (950).