كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
195 - أبو الدَّرْدَاء رفعه: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يطلب به عِلْمًا سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقًا من طرق الجنة وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضاً لِطَالِبِ الْعِلْمِ، وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ والْحِيتَانُ فِي جوف الْمَاءِ وإن َفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ ليلة البدر عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ وإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا ولكن وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَه أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ (¬1).
¬_________
(¬1) رواه أبو داود (3641)، والترمذي (2682)، وقال: ولا نعرف هذا الحديث إلا من حديث عاصم بن رجاء بن حيوة، وليس عندي بمتصل. أ. هـ. وابن ماجة (223) والحديث صححه الألباني في «صحيح أبي داود».
196 - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ الله لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)). هما للترمذي وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) رواه أبو داود (3643)، والترمذي (2646)، وهو جزء من حديث رواه مسلم (2699).
197 - وعنه: ومر بالسوق يا أهل السوق ما أعجزكم؟ قالوا: وما ذاك؟ قال: ميراثُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُقسم وأنتم هاهنا؟ قالوا: وأينَ؟ قال: في المسجد، فخرجوا سراعًا ثم رجعوا، فقالوا: لم نَرَ فيه شيئًا يُقسم رأينا قومًا يصلون، وقوما يقرءون (القرآن) (¬1)، وقوما يتذاكرون الحلال والحرام، فقال: ويحكم: فذاك ميراثُ (نبيكم) (¬2). للأوسط (¬3).
¬_________
(¬1) ساقطة من (ب)، و (ج).
(¬2) في (ب)، و (ج): بينكم.
(¬3) رواه الطبراني في «الأوسط» 2/ 114 - 115 (1429). وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 124: رواه الطبراني وإسناده حسن، وقال العراقي في تخريج الإحياء (925): أخرجه الطبراني في المعجم الصغير بإسناد فيه جهالة أو انقطاع. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (83).
198 - عبد الرحمن بن عوف رفعه: ((يسيرُ الفقهِ خيرُ من كثيرِ العبادةِ، وخيرُ أعمالكم أيسرُها)) (¬1). للكبير بضعف.
¬_________
(¬1) رواه الطبراني 1/ 135 - 136 (286). وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 120 - 121: فيه خارجة بن مصعب، وهو ضعيف جدًا.
199 - أبو بكرة رفعه: ((اغد عالمًا، أو متعلمًا، أو مستمعًا، أو محبا، ولا تكن الخامسةَ فتهلك)). قال عطاء: قال لي مسعر: زدتَنا خامسةً لم تكن عندنا والخامسةُ أن يُبغض العلم وأهلَه (¬1). للطبراني والبزار.
¬_________
(¬1) رواه البزار كما في «كشف الأستار» 1/ 83 (134)، وقال البزار: وعطاء ليس به بأس، ولم يتابع عليه. والطبراني في «الصغير» 2/ 63 (786). وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 122: رجاله موثقون. ونقل العجلوني في «كشف الخفاء» 1/ 148 (437) تضيف العراقي لسنده. وضعفه الألباني وقال: هذا إسناد ضعيف [فيه] عطاء بن مسلم الخفاف. انظر «الضعيفة» (2836).
200 - أبو أُمامة رفعه: ((ثلاثةٌ لا يستخِف بهم إلا منافقٌ: ذو الشيبةِ في الإسلام، وذوا العلمِ، وإمامٌ مقسطُ)). للكبير بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الطبراني 8/ 202 (7819)، وقال الهيثمي 1/ 127 «المجمع»: رواه الطبراني من رواية عبيد الله بن زَحْر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (2601).