كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
230 - وللقزويني بضعف: ((سَيَأْتِيكُمْ أَقْوَامٌ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ، فَقُولُوا لَهُمْ مَرْحَبًا مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - و (اقنوهم) (¬1))). قُلْتُ لِلْحَكَمِ: ومَا (اقنوهم) (¬2) قَالَ عَلِّمُوهُمْ (¬3).
¬_________
(¬1) في (ب)، (ج): أفتوهم.
(¬2) في (ب)، (ج): أفتوهم.
(¬3) رواه ابن ماجة (247)، وحسنه السيوطي في «الجامع الصغير»، والألباني في «صحيح الجامع» (3651).
231 - يَزِيدُ بْنُ سَلَمَةَ قلت: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي سَمِعْتُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أَخَافُ أَنْ يُنْسِيَنِي أولُه آخِرَهُ، فَحَدِّثْنِي بِكَلِمَةٍ تَكُونُ جِمَاعًا، قَالَ: ((اتَّقِ الله فِيمَا تَعْلَمُ)) (¬1). للترمذي وزاد رزين: ((واعمل به)).
¬_________
(¬1) رواه الترمذي (2683) وقال: ليس إسناده بمتصل، وهو عندي مرسل، ونقل هذا الكلام عن البخاري في علله الكبير (632) وذكر المناوي في «فيض القدير» 1/ 155 قول السيوطي في «الكبير» بأنه منقطع. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (1696).
232 - عمر قال: ((لا ينبغى لمن عنده شيئ من العلم أن يضيع نفسه)) (¬1). لرزين.
¬_________
(¬1) علقه البخاري قبل رواية (80) عن ربيعة، ووصله ابن حجر في «تغليق التعليق» 2/ 85.
233 - جابر رفعه: ((لا ينبغى للعالم أن يسكتَ على علمه، ولا ينبغى للجاهل أن يسكت على جهله، قال الله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون})). للأوسط (¬1) بضعف.
¬_________
(¬1) رواه الطبراني في «الأوسط» 5/ 298 (5365)، وقال: لا يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، تفرد به الأنصاري. وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 164 - 165: فيه محمد بن أبي حميد، وقد أجمعوا على ضعفه، قال العراقي في تخريج الإحياء (38): أخرجه الطبراني في الأوسط وبن مردويه في التفسير وابن السني وأبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث جابر بسند ضعيف.
234 - شقيق: كَانَ عَبْدُالله يُذَكِّرُ النَّاسَ فِي كُلِّ خَمِيسٍ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أَنَّكَ ذَكَّرْتَنَا كُلَّ يَوْمٍ، فقَالَ أَمَا إِنَّهُ يَمْنَعُنِي مِنْ ذَلِكَ أَنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُمِلَّكُمْ، وَإِنِّي أَتَخَوَّلُكُمْ بِالْمَوْعِظَةِ كَمَا كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَخَوَّلُنَا بِهَا مَخَافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنَا. للشيخين والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (70)، ومسلم (2821)، والترمذي (2855).
235 - عِكْرِمَة أن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: حَدِّثِ النَّاسَ مرة في الجُمُعَة، فَإِنْ أَبَيْتَ فَمَرَّتَيْنِ، فَإِنْ أَكْثَرْتَ فثلاثًا وَلَا تُمِلَّ النَّاسَ هَذَا الْقُرْآنَ، وَلَا ألْفِيَنَّكَ تَأْتِي الْقَوْمَ وَهُمْ فِي حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِهِمْ، فَتَقُصُّ عَلَيْهِمْ فَتَقْطَعُ عَلَيْهِمْ حَدِيثَهُمْ فَتُمِلُّهُمْ، وَلَكِنْ أَنْصِتْ فَإِذَا أَمَرُوكَ فَحَدِّثْهُمْ وَهُمْ يَشْتَهُونَهُ، وانْظُرِ السَّجْعَ مِنَ الدُّعَاءِ فَاجْتَنِبْهُ، فَإِنِّي عَهِدْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابَهُ لَا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (6337).
236 - عَلِيٌّ قال: حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ الله وَرَسُولُهُ. هما للبخاري (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (127).