كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
255 - أبو هريرة رفعه: ((مَثَلُ الذى يسمعُ الحكمةَ فُيحدثُ بشر ما يسمعُ، مَثَلُ رجلِ أتى راعيًا فقال: يا راعي أحرز لي شاة من غَنَمك، فقال: اذهبْ فخذ بأذن خيرها شاة، فذهبَ فأخذَ بأذن كلبِ الغنمِ)). للموصلي (¬1).
¬_________
(¬1) رواه أبو يعلى في «المسند» 11/ 275 - 276، وقال الهيثمي في «المجمع»: فيه: علي بن زيد، وهو ضعيف، واختلف في الاحتجاج به. وقال العجلوني في كشف الخفاء (2268): وسنده ضعيف. وضعفه العراقي في تخريج الإحياء (2097)،وضعفه الألباني كذلك. انظر «الضعيفة» (1761).
256 - كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رفعه: ((مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ، ويَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ الله النَّارَ)) (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الترمذي (2654)، وقال: هذاحديث غريب وإسحاق بن يحيىبن طلحة ليس بذلك القوي عندهم، تكلم فيه من قبل حفظه. وقال المناوي في «فيض القدير» 6/ 288 - 289: رمز المصنف لحسنه، وقال: غريب، وفيه إسحاق بن يحيى قال الذهبي في «الكبائر»: واه. وقال غيره: متكلم فيه من قبل حفظه. وقال في «اللسان» عن العقيلي في الباب عن جمع من الصحب كلها لنية الأسانيد، قال الغلابي: وذكرت ليحيى بن معين حديثين آخرين من حديث هذا الشيخ سليمان بن زياد فقال: هذه الأحاديث بواطيل. وقال في «المذهب» عن الدراقطني: إسحاق متروك. وقال الألباني في «صحيح الترغيب» (106): صحيح لغيره.
257 - ابْن عُمَرَ رفعه: ((مَنْ تَعَلَّمَ العلم لِغَيْرِ الله وأَرَادَ بِهِ غَيْرَ الله فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ)) (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الترمذي (2655)، وقال: حديث حسن غريب، وابن ماجة (258). وقال المناوي في «الفيض» 6/ 140 قال المنذري: رواه الترمذي وابن ماجة كلاهما عن خالد بن دريك عن ابن عمر، ولم يسمع منه ورجالهما ثقات. أ. هـ. وضعفه الألباني في «ضعيف الترغيب والترهيب» (5530). وقال: إن في تحسين الترمذي نظر؛ بينه الحافظ المنذري [كلام المنذري السابق]. وانظر الضعيفة (5017).
258 - أبو هُرَيْرَةَ رفعه: ((يكون فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ يَلْبَسُونَ لِلنَّاسِ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ العسل، وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ، يَقُولُ الله تعالى: أَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ، فَبِي حَلَفْتُ لَأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا)). هي للترمذي (¬1)
¬_________
(¬1) رواه الترمذي (2404)، وقال الألباني: ضعيف جدا، ويحيى بن عبيد الله متروك. انظر «ضعيف الترغيب» (13)، وضعيف الجامع (6419).
259 - مُجَاهِدٍ: طَلَبْنَا هَذَا الْعِلْمَ وَمَا لَنَا فِيهِ كَبِيرُ نِيَّةٍ، ثُمَّ رَزَقَ الله بَعْدُ فِيهِ النِّيَّةَ (¬1). "للدارمي".
¬_________
(¬1) رواه الدارمي (359).
260 - ابْنِ عَبَّاسٍ رفعه: ((لَيْسَ الْخَبَرُ كَالْمُعَايَنَةِ، إِنَّ الله أَخْبَرَ مُوسَى بِمَا صَنَعَ قَوْمُهُ فِي الْعِجْلِ فَلَمْ يُلْقِ الْأَلْوَاحَ، فَلَمَّا عَايَنَ مَا صَنَعُوا أَلْقَى الْأَلْوَاحَ فَانْكَسَرَتْ)). لأحمد، وللبزار والكبير (والأوسط) (¬1) (¬2)
¬_________
(¬1) ساقطة من (ب)، و (ج).
(¬2) رواه أحمد 1/ 271، والبزار كما في «كشف الأستار» 1/ 111 (200)، والطبراني 12/ 54 (12451)، ورواه في «الأوسط» 1/ 12 (25)، ورواه الحاكم 2/ 321، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 153: ورجاله رجال الصحيح وصححه ابن حبان.
261 - جندب رفعه: مَثَلُ الذي يعلم الناس الخيرَ، وينسى نفسه، كمثل السراج يضيء للناسِ، ويحرق نفسَهُ (¬1). للكبير مطولا.
¬_________
(¬1) رواه الطبراني 2/ 167 (1685)، قال الهيثمي في «المجمع» 6/ 232: رواه الطبراني من طريقين في إحداهما: ليث بن أبي سليم، وهو مدلس، وفي الأخرى علي بن سليمان الكلبي، ولم أعرفه، وبقية =رجالها ثقات. قال الألباني في «صحيح الترغيب» (131): صحيح. وانظر «الصحيحة» تحت الحديث (3379).
262 - عمر بن الخطاب رفعه: ((يظهر الإسلام حتى تختلفَ التجارَ في البحر، وحتى تخوضَ الخيلُ في سبيل الله، ثم يظهر قومُ يقرءون القرآنَ، يقولون من أقرأُ منا؟ من أعلم منا؟ من أفقه منا؟ ثم قال لأصحابه: هل في أولئك من
-[51]- خيرٍ!)) قالوا: الله ورسولهُ أعلم، قال: ((أولئكَ منكم، من هذه الأمةِ، وأولئك هُمْ وقودُ النار)). للأوسط والبزار (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البزار كما في «كشف الأستار» 1/ 98 - 99 (173). رواه الطبراني في «الأوسط» 6/ 221 (6242). قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 186: رواه الطبراني ورجال البزار موثقون. وقال الألباني في «صحيح الترغيب» (135): حسن لغيره. وانظر «الصحيحة» (3230).