كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
3250 - عُمَر: وَجَدَ رِيحَ طِيبٍ وَهُوَ بِالشَّجَرَةِ، فَقَالَ: مِمَّنْ رِيحُ هَذَا الطِّيبِ؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ: مِنِّي. فَقَالَ: مِنْكَ لَعَمْرُ الله. قَالَ: إنما طَيَّبَتْنِي أُم حَبِيبَةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. فَقَالَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ لَتَرْجِعَنَّ فَلْتَغْسِلَنَّهُ (¬1).
¬_________
(¬1) مالك 1/ 269.
3251 - ابنُ عُمَرَ كَفَّنَ ابْنَهُ وَاقِدًا (وقد) (¬1) وَمَاتَ بِالْجُحْفَةِ مُحْرِمًا وَخَمَّرَ رَأْسَهُ وَوَجْهَهُ، وَقَالَ: لَوْلا أَنَّا حُرُمٌ لَطَيَّبْنَاهُ. هما لمالك (¬2).
¬_________
(¬1) من (ب)
(¬2) الموطأ 1/ 268.
3252 - وعنه أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَدَّهِنُ بِالزَّيْتِ وَهُوَ مُحْرِمٌ غَيْرِ الْمُقَتَّتِ. للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (962)،وابن ماجة (3083)، قال الألباني في ضعيف الترمذي (163): ضعيف الإسناد.
3253 - ولرزين: كان يدهن بدهن غير مقتت، يعني: غير مطيب، والقت: تطييب الدهن بالريحان.
3254 - ابْنُ عَبَّاسٍ: يَشمُّ الْمُحْرِمُ الرَّيْحَانَ، وَيَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ، وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأْكُلُ الزَّيْتِ وَالسَّمْنِ. للبخاري في ترجمة عبد الله بن حنين (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري قبل حديث (1537)
3255 - أن ابْن عَبَّاسٍ وَالْمِسْوَر بْن مَخْرَمَةَ اخْتَلَفَا بِالأَبْوَاءِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَغْسِلُ الْمُحْرِمُ رَأْسَهُ. قَالَ الْمِسْوَرُ: لا يَغْسِلُه. فَأَرْسَلَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ إِلَى أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ فَوَجَدْتهُ يَغْسِلُ بَيْنَ الْقَرْنَيْنِ وَهُوَ يَسْتَتِرُ بِثَوْبٍ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: عَبْدُ الله بْنُ حُنَيْنٍ، أَرْسَلَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ يسْأَلُكَ: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله (يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ؟ فَوَضَعَ يَدَهُ في الثَّوْبِ، فَطَأْطَأَهُ حَتَّى بَدَا لِي رَأْسُهُ، ثُمَّ قَالَ لإَنْسَانٍ يَصُبُّ عليه: اصْبُبْ فَصَبَّ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ حَرَّكَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَرَ، فقَالَ: هَكَذَا رَأَيْتُهُ - صلى الله عليه وسلم - يَفْعَلُ، فَقَالَ الْمِسْوَرُ لابْنِ عَبَّاسٍ: لا أُمَارِيكَ أَبَدًا. للستة إلا الترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1840)، ومسلم (1205).
الصفحة 549