كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
3289 - أَسْمَاء بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حُجَّاجًا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ نَزَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَنَزَلْنَا، وجَلَسَتْ عَائِشَةُ إِلَى جَنْبِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي، وَكَانَ زِمَالَةُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وزِمَالَةُ أَبِي بَكْرٍ، وَاحِدَةً مَعَ غُلامٍ لأَبِي بَكْرٍ، فَجَلَسَ أَبُو بَكْرٍ يَنْتَظِرُ أَنْ يَطْلُعَ عَلَيْهِ، فَطَلَعَ عليه وَلَيْسَ مَعَهُ بَعِيرُهُ، فقال له أبو بكر: أَيْنَ بَعِيرُكَ؟ قَالَ: أَضْلَلْتُهُ الْبَارِحَةَ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَعِيرٌ وَاحِدٌ تُضِلُّهُ، وَطَفِقَ يَضْرِبُهُ وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَبَسَّمُ وَيَقُولُ: ((انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُحْرِمِ مَا يَصْنَعُ)) وما يزيد على ذلك وَيَتَبَسَّمُ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1818)، وقال الألباني في «صحيح أبي داود» (1595): حسن.
3290 - رَبِيعَة بْن عَبْدِ الله: أَنَّهُ رَأَى عُمَرَ يُقَرِّدُ بَعِيرًا لَهُ فِي طِينٍ بِالسُّقْيَا وَهُوَ مُحْرِمٌ (¬1).
¬_________
(¬1) مالك 2/ 289.
3291 - نَافِع: كَانَ ابْنَ عُمَرَ يَكْرَهُ أَنْ يَنْزِعَ الْمُحْرِمُ حَلَمَةً أَوْ قُرَادًا عَنْ بَعِيرِهِ. هما لمالك (¬1).
¬_________
(¬1) مالك 2/ 290.
3292 - أبو برزة: سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن رجل أقلف، يحج بيت الله؟ قال: ((لا، نهاني الله عن ذلك حتى يختتن)). للموصلي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو يعلى 13/ 427 (7433)، قال الهيثمي 3/ 217: وفيه منية بنت عبيد بن أبي برزة، ولم يرو عنها غير أم الأسود.
3293 - أبو أُمَامَةَ: عَمَّنْ رَأَى رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رَاحَ إِلَى مِنًى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ وَإِلَى جَانِبِهِ بِلالٌ، بِيَدِهِ عُودٌ عَلَيْهِ ثَوْبٌ يُظِلُّ بِهِ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -. لأحمد، و «للكبير» نحوه (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 5/ 268، والطبراني 8/ 225 (7888)، وهو عند مسلم (1298).