كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

الإحرام وإفساده وجزاء الصيد
3294 - جَابِر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أراد الْحَجَّ أَذَّنَ فِي النَّاسِ فَاجْتَمَعُوا فَلَمَّا أَتَى الْبَيْدَاءَ أَحْرَمَ. للبخاري، والترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1476).
3295 - أَنَس: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى الظُّهْرَ بِالْبَيْدَاءِ ثُمَّ رَكِبَ وَصَعِدَ جَبَلَ الْبَيْدَاءِ، وأَهَلَّ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ حِينَ صَلَّى الظُّهْرَ. لأبي داود، والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1774)، والنسائي 5/ 162، وقال الألباني في ضعيف النسائي (169): ضعيف.
3296 - سَعْدُ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا أَخَذَ طَرِيقَ الْفُرْعِ أَهَلَّ إِذَا اسْتَقَلَّتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ، وَإِذَا أَخَذَ طَرِيقَ أُحُدٍ أَهَلَّ إِذَا أَشْرَفَ عَلَى جَبَلِ الْبَيْدَاءِ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1775)، وقال الألباني في ضعيف أبي داود (389): ضعيف.
3297 - ابن عمر: بَيْدَاؤُكُمْ هَذِهِ الَّتِي تَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِيهَا مَا أَهَلَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إِلاَّ مِنْ عِنْدِ الْمَسْجِدِ (¬1).
¬_________
(¬1) مالك 1/ 271.
3298 - وفي رواية: مَا أَهَلَّ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ الشَّجَرَةِ حِينَ قَامَ بِهِ بَعِيرُهُ (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (5851)، ومسلم (1186).
3299 - وفي أخرى: كان - صلى الله عليه وسلم - إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ واستوت بِهِ رَاحِلَتُهُ قَائِمَةً أَهَلَّ مِنْ عند مسجد ذِي الْحُلَيْفَةِ. للستة (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1187).
3300 - ابْن جُبَيْرٍ: قُلْتُ لابن عَبَّاس: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ، عَجِبْتُ لاخْتِلافِ أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي إِهْلالِه حِينَ أَوْجَبَ. فَقَالَ: إِنِّي
-[557]- لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِذَلِكَ، إِنَّهَا إِنَّمَا كَانَتْ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حَجَّةً وَاحِدَةً فَمِنْ هُنَاكَ اخْتَلَفُوا، خَرَجَ - صلى الله عليه وسلم - حَاجًّا، فَلَمَّا صَلَّى فِي مَسْجِدِهِ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْهِ أَوْجَبَه فِي مَجْلِسِهِ، فَأَهَلَّ بِالْحَجِّ حِينَ فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ فَسَمِعَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ فَحَفِظْتُهُ عَنْهُ، ثُمَّ رَكِبَ فَلَمَّا اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ أَهَلَّ، وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّاسَ إِنَّمَا كَانُوا يَأْتُونَ أَرْسَالاً، فَسَمِعُوهُ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ يُهِلُّ، فَقَالُوا: إِنَّمَا أَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ، ثُمَّ مَضَى فَلَمَّا عَلا عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ أَهَلَّ، وَأَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْهُ أَقْوَامٌ، فَقَالُوا: إِنَّمَا أَهَلَّ حِينَ عَلا عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ، وَايْمُ الله لَقَدْ أَوْجَبَ فِي مُصَلاَّهُ، وَأَهَلَّ حِينَ اسْتَقَلَّتْ بِهِ نَاقَتُهُ، وَأَهَلَّ حِينَ عَلا عَلَى شَرَفِ الْبَيْدَاءِ. قَالَ ابن جبير: فَمَنْ أَخَذَ بِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَهَلَّ فِي مُصَلاَّهُ إِذَا فَرَغَ مِنْ رَكْعَتَيْهِ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1770)، وقال الألباني: في «ضعيف أبي داود» (388) ضعيف.

الصفحة 556