كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

3322 - جَابِرُ، وأبو سَعِيدٍ: قَدِمْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا. لمالك (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (1248).
3323 - جَابِر: أَنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قَرَنَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ فَطَافَ لَهُمَا طَوَافًا وَاحِدًا. للترمذي والنسائي. (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (1215).
3324 - أنسُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُلَبِّي بالحَجِّ وِالْعُمْرَةِ جَمِيعًا، قال بكر: فَحَدَّثْتُ بِذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: لَبَّى بِالْحَجِّ وَحْدَهُ، فَلَقِيتُ أَنَسًا فَحَدَّثْتُهُ، فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَا إِلا صِبْيَانًا سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: ((لَبَّيْكَ عُمْرَةً وَحَجًّا)). للستة إلا مالكًا (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (4354)، ومسلم (1251).
3325 - أبو وَائِلٍ قَالَ: قَالَ الصُّبَيُّ بْنُ مَعْبَدٍ: كُنْتُ رَجُلاً أَعْرَابِيًّا نَصْرَانِيًّا، فَأَسْلَمْتُ فَأَتَيْتُ رَجُلاً مِنْ عَشِيرَتِي يُقَالُ لَهُ: هُذَيْمُ بْنُ ثُرْمُلَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا هَنَاهْ إِنِّي حَرِيصٌ عَلَى الْجِهَادِ، وَإِنِّي وَجَدْتُ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ مَكْتُوبَيْنِ عَلَيَّ فَكَيْفَ لِي بِأَنْ أجمع بينهما؟ فقَالَ: اجْمَعْهُمَا وَاذْبَحْ مَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ، فَأَهْلَلْتُ بِهِمَا فَلَمَّا أَتَيْتُ الْعُذَيْبَ لَقِيَنِي سَلْمَانُ بْنُ رَبِيعَةَ وَزَيْدُ بْنُ صُوحَانَ، وَأَنَا أُهِلُّ بِهِمَا معًا، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ: مَا هَذَا بِأَفْقَهَ مِنْ بَعِيرِهِ، فَكَأَنَّمَا أُلْقِيَ عَلَيَّ جَبَلٌ حَتَّى أَتَيْتُ عُمَرَ، فَقُلْتُ لَهُ ذلك، فقال: هُدِيتَ لِسُنَّةِ نَبِيِّكَ - صلى الله عليه وسلم -. لأبي داود، والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1799)، والنسائي 5/ 147 - 148، والترمذي (948)، وقال: حديث حسن (صحيح) غريب، وابن ماجه (2970)، الدارقطني في «علله» 2/ 166 (192)، وصححه الألباني في صحيح أبي داود (1583).
3326 - ابْن عُمَرَ رفعه: ((مَنْ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ أَجْزَأَهُ طَوَافٌ وَسَعْيٌ وَاحِدٌ مَنْهُمَا حَتَّى يَحِلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا)). للترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (948)، وقال: هذا حديث حسن (صحيح) غريب. وابن ماجة (2975)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (756).

الصفحة 561