كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
3398 - صَفِيَّة بِنْت شَيْبَةَ: لَمَّا طاف رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَامَ الْفَتْحِ طَافَ عَلَى بَعِيرٍ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ بِمِحْجَنٍ فِي يَدِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1878)، وابن ماجة (2947)، وقال الألباني في صحيح أبي داود (1654): حسن.
3399 - جَابِرُ: طَافَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ عَلَى رَاحِلَتِهِ بالبيت يَسْتَلِمُ الْحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ وبين الصفا والمروة ليَرَاهُ النَّاسُ وَلِيُشْرِفَ وَلِيَسْأَلُوهُ، فَإِنَّ النَّاسَ غَشوهُ. لمسلم، وأبي داود، والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) رواه مسلم (1273).
3400 - وزاد «الكبير»: فقال على ناقته الجدعاء، وعبد الله ابن أم مكتوم آخذ بخطامها يرتجز (¬1).
¬_________
(¬1) ذكره الهيثمي 3/ 244 وقال: هو في الصحيح خلا ذكر ابن أم مكتوم ورجزه. ورواه الطبراني في «الكبير» ورجاله ثقات.
3401 - عامر بن ربيعة: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان يطوف بالبيت فانقطع شسعه، فأخرج رجل شسعاً من نعله فذهب يشده في نعل النبى - صلى الله عليه وسلم - فانتزعها، وقال: ((هذه أثرة ولا أحب الأثرة)). للموصلي، و «الكبير» و «الأوسط» بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) أبو يعلى 13/ 162 (7204)، والأوسط 3/ 174 (2840) قال الهيثمي (5500): رواه أبو يعلى، والطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه: عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف.
3402 - ابْن عُمَرَ: قال له رجل: أَيَصْلُحُ لِي أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ آتِيَ الْمَوْقِفَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: لا تَطُفْ بِالْبَيْتِ حَتَّى تَأْتِيَ الْمَوْقِفَ. فَقَالَ: فَقَدْ حَجَّ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَطَافَ بِالْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ الْمَوْقِفَ، فَبِقَوْلِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَحَقُّ أَنْ تَأْخُذَ أَوْ بِقَوْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِنْ كُنْتَ صَادِقًا؟! للنسائي، ومسلم بلفظه (¬1).
¬_________
(¬1) رواه مسلم (1233).
3403 - ابْن عَبَّاسٍ: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَدِمَ مَكَّةَ وطَافَ وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَلَمْ يَقْرَبِ الْكَعْبَةَ بَعْدَ طَوَافِهِ بِهَا حَتَّى رَجَعَ مِنْ عَرَفَةَ. للبخاري (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (1625).