كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

3436 - ابنُ عمر قال: السعي من دار بني عباد إلى زقاق بني أبي حسين، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا طاف الطواف الأول خب ثلاثا ومشي أربعًا. لرزين.
قلت: هو للبخاري في باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة.
3437 - صَفِيَّةُ بِنْت شَيْبَة، عَنِ امْرَأَةٍ قَالَتْ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَسْعَى فِي بَطْنِ الوادي يَقُولُ: ((لا تُقْطَعُ الْوَادِي إِلاَّ شَدًّا)). للنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) النسائي 5/ 242، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (7554).
3438 - ولأحمد بضعف: أنه يقول: ((كتب عليكم السعي فاسعوا)) (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 6/ 437،وقال الهيثمي 3/ 247 فيه موسى بن عبيد وهو ضعيف.
3439 - ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّمَا سَعَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ لِيُرِيَ الْمُشْرِكِينَ قُوَّتَهُ. للنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) النسائي 5/ 242، وهو عند البخاري (4257)، ومسلم (1266).
3440 - عُرْوَةُ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ: أَرَأَيْتِ قَوْلَ الله َتَعَالَى {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} مَا أرَى عَلَى أَحَدٍ شَيْئًا أَنْ لا يَطَّوَّفَ بِهِمَا؟ فَقَالَتْ: كَلاَّ؛ لَوْ كَانَتْ كَمَا تَقُولُ كَانَتْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ لا يَطَّوَّفَ بِهِمَا، إنها إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي الأَنْصَارِ كَانُوا يُهِلُّونَ لِمَنَاةَ وَكَانَتْ مَنَاةُ حَذْوَ قُدَيْدٍ، وَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ أَنْ يَطُوفُوا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَلَمَّا جَاءَ الإسْلامُ سَأَلُوا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ الله {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا}. للستة (¬1). ويأتي في التفسير إن شاء الله تعالى قولها: وقد سن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الطواف بينهما فليس لأحد أن يتركه.
¬_________
(¬1) البخاري (4495)، ومسلم (1277).
3441 - نَافِعٌ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَدْعُو على الصفا والمروة بقوله: اللهمَّ إِنَّكَ قُلْتَ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} وَإِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلإسْلامِ أَنْ لا تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَوَفَّانِي وَأَنَا مُسْلِمٌ. لمالك.

الصفحة 586