كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)
3442 - ابنُ مسعود: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سعى في بطن المسيل قال: ((اللهم اغفر وارحم وأنت الأعز الأكرم)). «للأوسط» (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني في «الأوسط» 3/ 147 - 148 (2757)، قال الهيثمي 3/ 248: وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة، ولكنه مدلس.
3443 - عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَارِقٍ: عَنْ أُمِّهِ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا جَازَ مَكَانًا مِنْ دَارِ يَعْلَى نَسِيَهُ عُبَيْدُ الله بن أبي يزيد اسْتَقْبَلَ الْبَيْتَ فَدَعَا. لأبي داود والنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2007)، والنسائي 5/ 213، قال الألباني: ضعيف (436).
3444 - عَائِشَة: أَنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا مَسْرُورًا ثُمَّ رَجَعَ كَئِيبًا، فَقَالَ: إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا دَخَلْتُهَا إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَكُونَ قَدْ شَقَقْتُ عَلَى أُمَّتِي. للترمذي، وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (2029)، والترمذي (873)، وقال: حسن صحيح وابن ماجة (3064)، وضعفه الألباني في «ضعيف الجامع» (2085).
3445 - عَبْدِ الله بْن أَبِي أَوْفَى: اعْتَمَرَ النبي - صلى الله عليه وسلم - وَاعْتَمَرْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ طَافَ فطُفْنَا مَعَهُ وَأَتَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ فأَتَيْنَاهَما مَعَهُ، وَكُنَّا نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يَرْمِيَهُ أَحَدٌ، فَقَالَ لَهُ صَاحِبٌ لِي: أَكَانَ دَخَلَ الْكَعْبَةَ؟ قَالَ: لا. للشيخين وأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1791)، ومسلم (1332)، وأبو داود (1902).
3446 - أُسَامَة: دَخَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - الْكَعْبَةَ فَسَبَّحَ فِي نَوَاحِيهَا وَلَمْ يُصَلِّ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى خَلْفَ الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ. لمسلم، والنسائي، بلفظه (¬1)
¬_________
(¬1) مسلم (1330)، والنسائي 5/ 218.
3447 - وله: دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَمَرَ بِلالاً فَأَجَافَ الْبَابَ، وَالْبَيْتُ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ فَمَضَى حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الباب بَابَ الْكَعْبَةِ جَلَسَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَخَدَّهُ عَلَيْهِ وَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى كُلِّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْكَعْبَةِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى الله وَالْمَسْأَلَةِ وَالاسْتِغْفَارِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: ((هَذِهِ الْقِبْلَةُ)) (¬1).
¬_________
(¬1) النسائي 5/ 219 - 220، وصححه ابن خزيمة 4/ 329 (3004).
الصفحة 587