كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

310 - كردوس بن (عمرو) (¬1): سمعتُ رجلًا من أهْلِ بدر، قال شعبة: أراه عليًّا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لأن يفصل المفصل أحب الى من كَذا بابًا.
قال شعبة: فقلتُ لعبد الملك أي مفصل؟ قال: القَصَص (¬2). للبزار.
¬_________
(¬1) في جميع النسخ: عمر، والمثبت من ((مجمع الزوائد)) 1/ 161.
(¬2) رواه البزار في مسنده 3/ 130 (916). قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 161: وفيه كردوس، وثقه ابن حبان، وقال أبو حاتم: فيه نظر، وبقية رجاله رجال الصحيح.
311 - شعبة قال: إن هذا الحديثَ يصدكم عن ذكرِ الله، وعن الصلاِة، وعن صِلَة الرحمِ، فهل أنتم (تنتهون) (¬1)؟ (¬2). للموصلي.
¬_________
(¬1) في (ب)، و (ج): فتهون.
(¬2) رواه أبو يعلى في «المسند» 5/ 56 (2647). قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 165:رواه أبو يعلى ورجاله موثقون.
312 - رافع بن خديج: رأيتُ في يدِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - خيطًا، فقلتُ: ما هذا؟ قال: ((استذكر به)). للكبير بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الطبراني 4/ 282 (4430)، ورواه ابن الجوزي في «الموضوعات» 3/ 260 (1493)، وقال: وأما حديث رافع فقال الدراقطني: تفرد به غياث عن عبد الرحمن، قال أحمد والبخاري والدارقطني: غياث متروك الحديث. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال السعدي وابن حبان: يضع الحديث. قال الهيثمي في «المجمع» 1/ 166: وفيه غياث بن إبراهيم، وهو ضعيف جدا.
313 - ابن عمرو بن العاص: كان قومٌ على بابِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتنازعون في القرآنِ، فخرج عليهم يومًا متغيرًا وجههُ فقال: ((يا قومُ، بهذا أهلكت الأمم، وإن القرآنَ يصدق بعضُه بعضًا، فلا تكذبوا بعضَه بِبعْضٍ)). للكبير (¬1).
¬_________
(¬1) ذكره الهيثمي في «المجمع» 1/ 171، وقال: رواه الطبراني في «الكبير»، وفيه صالح بن أبي الأخضر، وهو ممن يُكتب حديثه على ضعفه. وقد رواه الطبراني في «الأوسط» 3/ 227 (2995) باختلاف لفظه، وحسنه الألباني في المشكاة 1/ 51.
314 - أبو سَعِيدٍ رفعه: ((لَا تَكْتُبُوا عَنِّي شيئًا وَمَنْ (كَتَبَ) (¬1) غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ)). لمسلم مطولا (¬2).
¬_________
(¬1) ساقطة من (ب).
(¬2) رواه مسلم (3004).
315 - زيد بن ثابت: كنتُ أكتبُ الوحْىَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان إذا نزلَ عليه الوحى أخذتْه برحاء شديدةٌ، وعرقَ عرقًا شديدًا مثل الجمانِ، ثم سُري عنه. فكنتُ أدخلُ عليه بقطعِة كتفٍ أو كسرةٍ، فأكتبُ وهو يملي علي، فما أفرغُ حتى تكاد رجلي تنكسرُ من ثقل القرآن حتى أقول لا أمشى على رجلي أبدًا، فإذا فرغتُ قال: ((اقرأ)). فأقرأه، فإن كان فيه سقطٌ أقامه، ثم أخَرج به إلى الناسِ. للأوسط (¬1).
¬_________
(¬1) رواه الطبراني في «الأوسط» 2/ 257 (1913). وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 152: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله موثقون، إلا أن فيه: في كتاب خالي، فهو وجادة. وقال في موضع آخر 8/ 257: رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما ثقات.

الصفحة 59