كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

27 - عمران بن حصين، رفعه: ((من علم أن الله ربُه، وأنّي نبيُهُ موقنًا من قلبه)) وأومأ بيده إلى جلده ((حرّمه الله على النار)) للبزار والكبير بضعف. (¬1)
¬_________
(¬1) رواه البزار في «البحر الزخار» 9/ 37 - 38 (3555) وقال: [فيه] عمر بن محمد بن معدان بصري لا بأس به، ورواه الطبراني في الكبير 18/ 124 (253)، وقال الهيثمي في «المجمع» 1/ 19: في إسناده: عمر بن محمد بن صفوان، وهو واهي الحديث ,وضعفه الألباني في «الضعيفة» (1355).
28 - عياض الأنصاري، رفعه: إن لا إله إلا الله، كلمة على الله كريمةٌ، لها عند الله مكان، من قالها صادقًا أدخله الله بها الجنة، ومن قالها كاذبًا حقنتْ دمهُ، وأحرزت ماله، ولقي الله غدًا فحاسبه (¬1). للبزار".
¬_________
(¬1) رواه البزار كما في «الأستار» 1/ 10 (4) وقال الهيثمي في المجمع وضعفه الألباني في "كلمة الإخلاص" (صـ 50).
29 - مُعَاذِ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِي من النَّارِ، قَالَ: لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ الله عليه، تَعْبُدُ الله وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟ قلت: بلى يا رسولَ الله، قال: الصَّوْمُ جُنَّةٌ وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ شعار الصالحين، ثُمَّ تَلَا قوله تعالي: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يدعون ربهم خوفا وطمعا} الآية ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ، فقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قَالَ: رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رسولَ الله، قَالَ: كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا - وأشار إلى لسانه - قُلْتُ: يَا نَبِيَّ الله وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ - أَوْ قال عَلَى مَنَاخِرِهِمْ - إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِم؟! (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) أخرجه أحمد 5/ 231,والترمذي (2616)، وقال: هذا حديث حسن صحيح، وابن ماجة (3973)،قال الدارقطني في العلل 6/ 75:وهو صحيح من حديث الحكم وحبيب عن ميمون.
30 - أَبو أَيُّوبَ: أَنَّ رَجُلًا أتى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ ويباعدني من النار، فقَالَ القوم: مَا لَهُ مَا لَهُ؟ فَقَالَ (النبي) (¬1) - صلى الله عليه وسلم -: ((أَرَبٌ مَا لَهُ تَعْبُدُ الله لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ذرها)) ذرها للشيخين والنسائي. (¬2)
¬_________
(¬1) زيادة من (ب)، و (ج).
(¬2) رواه البخاري (5983)، ومسلم (13)، والنسائي 1/ 234.

الصفحة 8