كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 1)

31 - ابْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، رفعه: ((إِنَّ الله سَيتخَلَّصُ رَجُلًا مِنْ أُمَّتِي عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَنْشُرُ لهَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ سِجِلًّا كُلُّ سِجِلٍّ مِثْلُ مَدِّ الْبَصَرِ، ثُمَّ يَقُولُ: أَتُنْكِرُ مِنْ هَذَا شَيْئًا؟ أَظَلَمَتكَ كَتَبَتِي الْحَافِظُونَ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ، فَيَقُولُ: أَفَلَكَ عُذْرٌ؟ فَيَقُولُ: لَا يَا رَبِّ. فَيَقُولُ تعالى: بَلَى إِنَّ لَكَ عِنْدَنَا حَسَنَةً، فَإِنَّهُ لَا ظُلْمَ عَلَيْكَ الْيَوْمَ، فيَخْرجُ بِطَاقَةٌ فِيهَا: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَيَقُولُ: احْضُرْ وَزْنَكَ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا هَذِهِ الْبِطَاقَةُ مَعَ هَذِهِ السِّجِلَّاتِ؟ فَقَالَ: فإِنَّكَ لَا تُظْلَمُ، فَتُوضَعُ السِّجِلَّاتُ فِي كَفَّةٍ وَالْبِطَاقَةُ فِي كَفَّةٍ، فَطَاشَتِ السِّجِلَّاتُ. وَثَقُلَتِ الْبِطَاقَةُ، ولَا يَثْقُلُ مَعَ اسْمِ الله شَيْءٌ)) (¬1). للترمذي.
¬_________
(¬1) رواه الترمذي (2639)، وقال: هذا حديث حسن غريب، وابن ماجة (4300) وقال الحاكم في «المستدرك» 1/ 6: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الجامع (1776).
تعريف الإيمان والإسلام (¬1)
¬_________
(¬1) زيادة في (ب)، و (ج).
32 - ابْنِ عُمَر، رفعه: ((بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْس: عَلَى أَنْ يُوَحَّدَ الله، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ، وَالْحَجِّ. فَقَالَ رَجُلٌ: الْحَجُّ وَصِيَامُ رَمَضَانَ، قَالَ: لَا، صِيَامُ رَمَضَانَ، وَالْحَجُّ))،كَذَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - (¬1).
¬_________
(¬1) رواه مسلم (16).
33 - وفي رواية: ((على أَنْ يُعْبَدَ الله، وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ إلى الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ)) (¬1).
¬_________
(¬1) رواه مسلم (16) 20.
34 - وفي أخرى: ((عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عبده ورَسُوله، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وحج البيت، وَصَوْمِ رَمَضَانَ)) (¬1).
¬_________
(¬1) رواه البخاري (8)،مسلم (16) 22، والترمذي (2609).

الصفحة 9