كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

3459 - زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي ضُمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَمِّهِ: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ بِعَرَفَةَ. لأبي داود (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1915) ,وقال الألباني في «ضعيف أبي داود» (416):إسناده ضعيف.
3460 - عبدُ الرحمن بنُ يعمر الديلي رفعه: ((الحج عرفات، أيام منى ثلاث فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه ومن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج)). لأصحاب السنن (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1949)، والترمذي (889) بنحوه. وقال: حسن صحيح، والنسائي 5/ 264 - 265، وابن ماجه (3015)،وصححه الألباني في صحيح الترمذي (705).
3461 - عُرْوَةُ بْنُ مُضَرِّس: أَتَيْتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - بِالْمُزْدَلِفَةِ حِينَ أقام الصَّلاةِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي جِئْتُ مِنْ جَبَلِ طَيِّئ أَكْلَلْتُ رَاحِلَتِي وَأَتْعَبْتُ نَفْسِي وَالله مَا تَرَكْتُ مِنْ جَبْلٍ إِلاَّ وَقَفْتُ عَلَيْهِ فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ شَهِدَ صَلاتَنَا هَذِهِ وَوَقَفَ مَعَنَا حَتَّى انَدْفَعَ وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلاً أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجَّهُ وَقَضَى تَفَثَهُ)). لأصحاب السنن (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1950)، والترمذي (891)، والنسائي 5/ 263 وابن ماجة (3016) والدارمي (1888)، وصححه الألباني في «الإرواء» (1066)، وقال: حسن صحيح ,.
3462 - زاد في «الكبير»: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: ((أفرخ روعك يا عروة)) (¬1). وأفرد البزار هذه الزيادة وترجم لها وقال: التهنئة بتمام الحج (¬2).
¬_________
(¬1) رواه الطبراني 17/ 150 (381)، وقال الهيثمي 3/ 254: فيه: داود بن يزيد الأودي، قال ابن عدي: لم أر له حديثًا منكرًا جاوز الحد إذا روى عنه ثقة وروى عنه شعبة وسفيان، وضعفه جماعة.
(¬2) البزار كما في «كشف الأستار» (1133).
3463 - مَالِكٌ: بَلَغَهُ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((عَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عُرَنَةَ، وَالْمُزْدَلِفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ، وارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ)) (¬1).
¬_________
(¬1) مالك 1/ 312،وهو في مسلم.
3464 - سَالِمُ بنُ عبد الله: كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَى الْحَجَّاجِ أَنْ لا تُخَالِفَ ابْنَ عُمَرَ فِي الْحَجِّ، فَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ حِينَ زَالَتِ الشَّمْسُ، فَصَاحَ عِنْدَ سُرَادِقِ الْحَجَّاجِ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ، فقَالَ: مَا لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: الرَّوَاحَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ، قَالَ: هَذِهِ السَّاعَةَ، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاَنْتظِرْنِي حَتَّى أُفِيضَ عَلَى رَأْسِي ماء ثُمَّ أَخْرُجُ، فَنَزَلَ حَتَّى خَرَجَ الْحَجَّاجُ، فَسَارَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي، فَقُلْتُ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَاقْصُرِ في الْخُطْبَةَ وَعَجِّلِ الْوُقُوفَ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِ الله فَلَمَّا رَأَى
-[3]- عبد الله ذَلِكَ (تبسم) (¬1)، قَالَ: صَدَقَ. للبخاري.
¬_________
(¬1) زيادة من (ب).

الصفحة 2