كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

3622 - عَبْدُِ الرَّحْمَنِ بْنُ مُعَاذٍ: خَطَبَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن بِمِنًى، فَفتحَت أَسْمَاعَنَا حَتَّى كُنَّا نَسْمَعُ مَا يَقُولُ، وَنَحْنُ فِي مَنَازِلِنَا وطَفِقَ يُعَلِّمُهُمْ مَنَاسِكَهُمْ، حَتَّى بَلَغَ الْجِمَارَ فوضع إصبعيه السبابتين ثم، قَالَ: بِحَصَى الْخَذْفِ. ثم أَمَرَ الْمُهَاجِرِينَ فنْزِلُوا فِي مُقَدَّمِ الْمَسْجِدِ، وَأَمَرَ الأَنْصَارَ أَنْ يَنْزِلُوا من وراء الْمَسْجِدِ، ثم نزل الناس بعد. للنسائي (¬1).
¬_________
(¬1) النسائي 5/ 249. وقال الألباني: صحيح.
3623 - ولأبي داود: ((لِيَنْزِلِ الْمُهَاجِرُونَ هَا هُنَا)) وَأَشَارَ إِلَى مَيْمَنَةِ الْقِبْلَةِ ((وَالأَنْصَارُ هَا هُنَا))، وَأَشَارَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْقِبْلَةِ، ثُمَّ قال: ((لِيَنْزِلِ النَّاسُ حَوْلَهُمْ)) (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1951). وقال الألباني في صحيح أبي داود (1719): صحيح.
3624 - الْهِرْمَاسُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِي: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ النَّاسَ عَلَى نَاقَتِهِ الْعَضْبَاءِ يَوْمَ الأَضْحَى بِمِنًى (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1954). وقال الألباني: حسن (1721).
3625 - ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ قَالا: رَأَيْنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ بَيْنَ أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، وَنَحْنُ عِنْدَ رَاحِلَتِهِ وَهِيَ خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الَّتِي خَطَبَ بِمِنًى (¬1).
¬_________
(¬1) أبو داود (1952). وقال الألباني: صحيح (1720).
3626 - رَافِعُ بْنُ عَمْر الْمُزْنِي: رَأَيْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ النَّاسَ بِمِنًى حِينَ ارْتَفَعَ الضُّحَى عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ، وَعَلِيٌّ يُعَبِّرُ عَنْهُ، وَالنَّاسُ بَيْنَ قَاعِدٍ وقَائِمٍ. ... هي لأبي داود (¬1).
وتقدم في أحكام الإيمان خطبة له - صلى الله عليه وسلم -، وهنا أطراف من غيرها مما خطب به في يوم الرءوس وهو وسط أيام التشريق.
¬_________
(¬1) أبو داود (1956). وقال الألباني: صحيح (1723).
3627 - أبو حرة الرَّقَاشِي، عَنْ عَمِّهِ رفعه: ((أَلا لا تَظْلِمُوا، أَلا لا تَظْلِمُوا، أَلا لا تَظْلِمُوا، إِنَّهُ لا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مسلم إِلاَّ بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ، أَلا وَإِنَّ كُلَّ دَمٍ
-[30]- ومأثرة ومال كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمِي هَذِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)). إلى أن قال: ((ألا ومن كانت عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها)). لأحمد بلين (¬1).
¬_________
(¬1) أحمد 5/ 72. وقال الهيثمي (3/ 265 - 266): أبو حرة الرقاشي وثقه أبو داود،
وضعفه ابن معين، وفيه علي بن زيد وفيه كلام.

الصفحة 29