كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)

3465 - مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الثَّقَفِيُّ: سألت أنسًا وَنَحْنُ غَادِيَانِ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ عن التلبية: كيف كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ مَعَ النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: كَانَ يُلَبِّي الْمُلَبِّي فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ وَيُكَبِّرُ الْمُكَبِّرُ فَلا يُنْكَرُ عَلَيْهِ. للشيخين، و «الموطأ»، والنسائي.
3466 - القاسمُ بنُ محمد: كانت عائشة تترك التلبية إذا راحت إلى الموقف. لمالك.
3467 - أسامةُ بنُ زيد سئل: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَسِيرُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ حِينَ دَفَعَ؟ فقَالَ: كَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ. للستة إلا الترمذي (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (1666)، مسلم (1286).
3468 - وفي رواية: أَفَاضَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَأَنَا رَدِيفُهُ فَجَعَلَ يَكْبَحُ رَاحِلَتَهُ حَتَّى أَنَّ ذِفْرَاهَا لَتَكَادُ تُصِيبُ قَادِمَةَ الرَّحْلِ، وَهُوَ يَقُولُ: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ عَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ وَالْوَقَارَ، فَإِنَّ الْبِرَّ لَيْسَ فِي إِيضَاعِ)) (¬1).
¬_________
(¬1) الترمذي (885)، النسائي 5/ 257.
3469 - وفي أخرى: رَدِفْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَاتٍ، فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الأَيْسَرَ الَّذِي دُونَ الْمُزْدَلِفَةِ أَنَاخَ فَبَالَ، ثُمَّ جَاءَ فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ الْوَضُوءَ فَتَوَضَّأَ وُضُوءًا خَفِيفًا، فقُلْتُ: الصَّلاةَ يَا رَسُولَ الله، فَقَالَ: ((الصَّلاةُ أَمَامَكَ)) فَرَكِبَ حَتَّى يأَتَي الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى، ثُمَّ رَدِفَ الْفَضْلُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - غَدَاةَ جَمْعٍ (¬1).
¬_________
(¬1) البخاري (139)،مسلم (1280) 266.
3470 - وفي أخرى: فَرَكِبَ حَتَّى جِئْنَا الْمُزْدَلِفَةَ فَأَقَامَ الْمَغْرِبَ، ثُمَّ أَنَاخَ النَّاسُ فِي
-[4]- مَنَازِلِهِمْ وَلَمْ يَحُلُّوا حَتَّى أَقَامَ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، فَصَلَّى ثُمَّ حَلُّوا، قُلْتُ: فَكَيْفَ فَعَلْتُمْ حِينَ أَصْبَحْتُمْ؟ قَالَ: رَدِفَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ وَانْطَلَقْتُ أَنَا فِي سُبَّاقِ قُرَيْشٍ عَلَى رِجْلَيَّ (¬1).
¬_________
(¬1) مسلم (1280) 279.

الصفحة 3