كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد (اسم الجزء: 2)
3628 - ابنُ عمر رفعه: قال في العقبة: ((إنَّ الزمانَ قد استدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ الله السموات والأرض، وإن عدة الشهور اثنا عشر شهرًا منها أربعةٌ حُرُمٌ: رَجَبُ مُضَر وذو القعدة وذو الحجة والمحرم {ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم}، {إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عامًا ويحرمونه عامًا ليواطئوا عدة ما حرم الله}، كانوا يحلون صفر عاماً ويحرمون المحرم عاماً، ويحرمون صفر عامًا ويحلون المحرم عامًا فذلك النسيء. أيها الناس: إن الشيطان قد أيس أن يعبد، وقد رضي منكم بمحقّرات الأعمال فاحذروا على دينكم محقرات الأعمال. للبزار بضعف (¬1).
¬_________
(¬1) البزار كما في «كشف الأستار» 2/ 33 - 34 (1141)
وقال الهيثمي 3/ 268: فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف.
3629 - كلثومُ بنُ جبر، بقصة فيها: إن الذي قتل عمَّارًا بصفين أخبر أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - خطب يوم العقبة فقال: ((إنَّ دماءَكم وأموالَكم عليكم حرامٌ، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض)). وفي القصة: لا رجلَ أبينَ ضلالاً منه لأنه سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - ما سمع ثم قتل عمارًا. «للكبير» (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 22/ 363 (912). وقال الهيثمي 3/ 272 - 273: رواه الطبراني بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح.
3630 - أبو أمامة رفعه في يوم عرفة: ((ألا كل نبي قد مضت دعوته إلا دعوتي ادَّخرتها عند ربي إلى يوم القيامة أما بعد: فإن الأنبياء متكاثرون فلا تخزوني، فإني جالس لكم على باب الحوض)). «للكبير» بلين (¬1).
¬_________
(¬1) الطبراني 8/ 141 - 142 (7632). وقال الهيثمي 3/ 270 - 271: فيه بقية بن الوليد وهو ثقة، ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات.